اتفقت إدارة نادي النصر مبدئيا مع مدرب الفريق الروسي سبارتك موسكو السويسري مراد ياكين. وكانت خزينة نادي النصر تكبدت خسائر مالية مضاعفة نتيجة تخبطات إدارة النادي برئاسة الأمير فيصل بن تركي التي أفضت في نهاية المطاف إلى خروج الفريق الكروي الأول من دائرة المنافسة على دوري عبداللطيف جميل للمحترفين على الرغم من تحقيقه اللقب العامين الماضيين. وبحسب تقارير مالية، فإن إدارة النصر رفضت دفع مبلغ 3.500.000 دولار للمدرب الأوروغوياني كارينيو مقابل تجديد عقده لعام إضافي شاملة الجهاز الفني المرافق له وفضلت التوقيع مع المدرب الإسباني كانيدا ب 1.800.000 دولار لموسمين بواقع 900 ألف دولار للموسم الواحد، في حين كلف التعاقد مع المدرب الأوروغوياني خورخي داسيلفا الذي خلف كانيداً أكثر من 1.800.000 دولار لمدة سنة ونصف، قبل حضور المدرب الإيطالي فابيو كانفارو لقيادة دفة الأمور الفنية في الفريق الأول في صفقة كلفت خزينة النادي 1.700.000 يورو، وهو الأمر الذي يعني بأن إدارة الأمير فيصل بن تركي دفعت أكثر من 3.896.580 دولار نظير إبقاء الفريق في طور المنافسة والاستقرار الفني مقابل إثبات صحة توجهها والمتمثلة في أن الفريق يزخر بعناصر فنية تعد الأبرز في الكرة السعودية وهي من قادت المدرب الأوروغوياني كارينيو للنجاح واعتلاء منصات التتويج مع فريق النصر بعد غياب أكثر من 14 عاماً عن بطولة الدوري، ومازال الرقم قابلا للزيادة والارتفاع بعد اتضاح الصورة حول اسم المدرب القادم للفريق النصراوي الذي من المتوقع أن يخلف الإيطالي المقال فابيو كانفارو. وبحسب مصادر خاصة أكدت أن مدرب الحراس الكولمبي هيقيتا سيتولى قيادة تدريبات الفريق النصراوي لحين وصول موافقة الاتحاد السعودي لكرة القدم على إعارة المدرب الوطني سعد الشهري أو إسناد المهمة للمدرب الوطني الآخر صالح المطلق الذي سيبدأ مهمته بمواجهة الأهلي يوم الاثنين القادم في الرياض، فيما أكد نفس المصدر بأن الإدارة النصراوية شرعت في البحث عن مدرب جديد يحظى بسجل تدريبي كبير وعلى علم ودراية بطبيعة اللاعب الآسيوي والخليجي على وجه الخصوص، وتشير المصادر في هذا الصدد إلى أن ملف المدرب التشيكي ياروليم الذي سبق له الإشراف الفني على الفريق الكروي الأول بالنادي الأهلي عام 2013 وحقق معه كأس الملك من أمام النصر نفسه كما قاده لوصافة دوري المحترفين وكذلك الوصافة الآسيوية.. ما يعني أن النصر سيدفع ما يفوق ال 6 ملايين دولار لتصحيح خطئه الإداري في التفريط بمدربه الناجح دانيال كارينيو الذي يتولى حاليا تدريب منتخب قطر.