حاولت البورصات في أوروبا والولايات المتحدة التقدم أمس بينما تراجعت بورصة طوكيو نحو 5% في نهاية أسبوع كارثي أضرت به المخاوف بشأن النفط والمصارف والنمو العالمي. بينما شهدت وول ستريت تقلبات أمس الأول، وخسر مؤشر داو جونز لدى الإغلاق 1.60%، ناسداك 0.39%، بوينوس ايرس 2.96% وساو باولو 2.56%. فيما تحسنت البورصات الأوروبية صباحا، كما صعدت بورصات باريس 1.19%، فرانكفورت 0.79%، لندن 1.28%، مدريد 0.81%، ميلانو 1.26%. وبعد مبادلات غير مستقرة أمس (الجمعة) في طوكيو تراجع مؤشر نيكاي 4.84% تحت عتبة ال15 ألف نقطة في أدنى مستوى له منذ أكتوبر 2014. وخسر 11.10% خلال أسبوع. أما بورصة هونغ كونغ فقد خسرت 1.22% لدى الإغلاق. وكان القطاع المصرفي الأوروبي في وضع جيد بعيد بدء التداولات أمس بعد إعلان مصرف كومرزبنك المطمئن، إذ ضاعف ثاني مصرف ألماني خاص أرباحه في 2015؛ ما أتاح له دفع حصة من الأرباح لأصحاب الأسهم.