يناقش الملتقى الثالث للأوقاف الذي يفتتحه وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح آل الشيخ بعد غد (الاثنين) موضوعات عدة تتناول خمسة محاور تشمل أنظمة إدارة الأوقاف، الأوقاف وتطبيقاتها في واقعنا المعاصر، البناء المؤسسي للأوقاف، واقع الأوقاف في المملكة في مجالات التشريعات والأنظمة وتجارب عالمية في الأوقاف. ويتضمن الملتقى لقاء مفتوحا مع وزير الشؤون الإسلامية وعرضا وثائقيا ومعرضا مصاحبا، إضافة إلى ورش عمل بعناوين «الأوقاف.. عوائق وحلول»، «الاتجاهات المعاصرة في المصارف الوقفية»، «تأسيس الأوقاف والاستثمار الناجح». ويشارك فيه مجموعة من المتحدثين من داخل المملكة وخارجها. ويأتي الملتقى الذي يعقد في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات في الرياض ويستمر على مدى يومين للوقوف على أبرز المشكلات التي تواجه مشاريع الأوقاف وتحليلها، اقتراح الحلول العلمية والعملية لها، عرض التجارب المحلية والإقليمية والدولية المتميزة في هذا المجال، للاستفادة منها وتسليط الضوء على فرص تطبيقها واقتراح آليات عملية لمساعدة رجال وسيدات الأعمال وراغبي فعل الخير في تنظيم أوقافهم، وتفعيل الشراكة بين القطاعات والجهات ذات العلاقة في مجال الأوقاف. ووفقا لرئيس لجنة الأوقاف في غرفة الرياض بدر بن محمد الراجحي، فإن الملتقى سيركز على الطرح العملي والتنوع في تقديم الرؤى والأفكار.