كشفت مصادر لبنانية أن رئيس تيار المستقبل سعد الحريري لن يعلن ترشيح النائب سليمان فرنجية للرئاسة في ذكرى اغتيال الرئيس رفيق الحريري، بل سيعمد في كلمته على التركيز على إثبات أن الفراغ في سدة الرئاسة هو المرشح الرسمي لإيران وحزب الله و أنه لايمكن فصل لبنان عن محيطه العربي. وأضافت المصادر أن الحريري سيطالب الحكومة ورئيسها بموقف واضح يزيل الالتباس الذي حصل بفعل مواقف وزير الخارجية جبران باسيل في مؤتمر وزارة الخارجية العرب ووزارة خارجيةالتعاون الإسلامي مفوض الإعلام في الحزب التقدمي الاشتراكي رامي الريس اعتبر في تصريح له أمس أن «الفراغ الرئاسي أثبت أن رئيس الجمهورية مهم في لبنان وليس كما هو مشاع أن لا صلاحية لرئيس الجمهورية في البلاد ورأى أن الترشيح الرسمي يضفي معطيات جديدة بالرغم من أن الصورة واضحة». فيما أكد عضو كتلة «المستقبل» النائب نضال طعمة أن «لا شك أن هناك بعض الشوائب بين أقطاب 14 آذار وخصوصا بعد ترشيح النائب سليمان فرنجية والنائب ميشال عون»، لافتاً إلى أن «14 آذار هو مشروع وطن ومشروع العدالة والاستقلال وهذه المواضيع الرئيسية في هذه القوى لا أحد يمكنه التخلي عنها بهذه السهولة. وأعرب عن تخوفه من أن يؤدي الفراغ الرئاسي إلى تعطيل عمل الحكومة ومجلس النواب».