أثبت المحترف الغاني في صفوف فريق الاتحاد علي سولي مونتاري أنه صفقة ناجحة، من خلال المستويات الفنية التي بات يقدمها اللاعب مع فريقه مؤخرا، وتمكن مونتاري من استعادة شيء من بريقه إبان لعبه لقطبي ميلان (إي سي ميلان والانتر)، حيث قاد وسط فريقه لتحقيق فوز هام في الملحق الآسيوي أمام الوحدات الأردني قدم من خلاله مونتاري واحدة من أجمل مبارياته في تجربته الاحترافية الجديدة مع الاتحاد. مونتاري الذي كان على مقربة من ترك صفوف الفريق الاتحاد في الفترة الشتوية السابقة أقنع الجهاز الفني الروماني بقيادة «بيتوركا» بجدوى بقائه مع الفريق على الرغم من مطالبة الجماهير الاتحادية وعدد من أعضاء الشرف بضرورة رحيله في الفترة الشتوية السابقة، خصوصا أن بداية اللاعب الغاني مع الفريق الاتحادي لم تكن جيدة نتيجة زيادة وزنه وضعف مخزونه اللياقي، إلا أن سولي مونتاري غير كل تلك القناعات بعد معسكر جبل علي في الإمارات وعاد لتقديم مستويات فنية مقنعة لمحبي العميد وفي رتم تصاعدي مرتفع، وهو الأمر الذي جعل من الجماهير الاتحادية تتغنى باللاعب وتردد اسمه كثيرا في المدرجات إضافة إلى بيتوركا الذي بات يراهن كثيرا على أن الأيام القادمة ستشهد تميزا أكبر من اللاعب مع الاتحاد. في الطرف الآخر، تغنت الصحف الغانية باللاعب وسلطت الضوء على أبرز نقاط التطور في مستوى اللاعب ورغبته الجامحة في التقدم من أجل صناعة وتسجيل الأهداف والتي عاد إليها بعد 13 لقاء مع فريقه دوريا، حيث وصفته صحيفة «غانا سكورنت» ب«العملاق»، وقالت صحيفة «اريتا الغانية»: إن مونتاري عاد للإبداع وتسجيل الأهداف على الرغم من غيابه لفترة طويلة.