احتفل الأمير الشاعر بدر بن عبدالمحسن مع كوكبة من مثقفي مصر والعالم العربي، بإطلاق أول فعاليات الاتحاد العالمي للشعراء، وتكريمه كشخصية العام 2016. وشهدت القاعة الرئيسية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب توقيعه على أطول وثيقة في التاريخ على ورق البردى تدين الإرهاب والتشدد والتطرف وتدين فاعله، وذلك بحضور وزير الثقافة المصري حلمي النمنم، والناقد صلاح فضل. وأكد في كلمته على نبذ الإرهاب فاعله ومموله، وهو ما يتفق معه كشعار للفاعلية، قلبا ومضمونا، كما أثنى على فكرة الاتحاد وأهدافه. وشارك في تكريم نخبة من الشعراء السعوديين والعرب، وقام بدعوة كل الحضور للتوقيع على البردية التي تعد ميثاقا للمثقفين وأي إنسان ينبذ العنف والإرهاب. ومن جانبه قال رئيس الاتحاد العالمي للشعراء وسفير الثقافة العربية عبدالله الخشرمي إن «فعاليات المؤتمر العالمي للشعراء تنطلق من معرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته ال47، برعاية وزارة الثقافة المصرية والهيئة المصرية العامة للكتاب، وسوف تستمر حتى انتهاء المعرض 10 فبراير الجاري، لتنتقل بعد ذلك إلى عدد من بلدان العالم». وأضاف الخشرمي إن «الفاعلية أطلقت أيضا 12 ديوانا يتبناها الاتحاد حول العالم، منها اربعة دواوين لشعراء عرب وثمانية دواوين من مختلف أنحاء العالم». وأوضحت القاصة شيرين الزيني أمين عام الاتحاد أن «الفاعلية ستطلق جائزة التميز العربي برعاية الدكتور شريف حلمي وعثمان بن عبدالله العسكري، وتستهدف الجائزة الحقول الثمانية العملية والفكرية والأدبية والاختراعات التي تعمل على خلق القدوة». وأشارت الزيني إلى «تدشين موقع الاتحاد باللغتين العربية والإنجليزية، وبطاقة العضوية الإلكترونية».