أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن أحمد بن عبدالعزيز رئيس مجلس المسؤولية الاجتماعية خلال الجلسة الحوارية الختامية لمنتدى التنافسية الدولي بالرياض أن المجلس أطلق مؤشرا يعنى برصد الاستدامة في مجال المسؤولية الاجتماعية وتعزيزه بأفضل الآليات المعروفة والمتاحة، متطلعا للعمل مع الهيئة العامة للاستثمار لبحث إمكانية تعزيز برامج المسؤولية الاجتماعية لدى الشركات المستثمرة في المملكة. من جهته، استعرض الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات السعودية STC الدكتور خالد بن حسين البياري توجه ونمو قطاع الاتصالات في المملكة، واحتياجات المرحلة المستقبلية للقطاع حتى 2020، مشيرا إلى الرؤية الجديدة للشركة نحو الاستمرار بتبني الاقتصاد القائم على المعرفة وبدعم جميع المؤسسات في ظل تنامي الأهمية والحضور لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، منوها بأن الواقع الصناعي المنتظر سيفرض اختفاء بعض الصناعات وولادة صناعات جديدة، بما يؤثر على عدد من القطاعات الهامة كقطاعي الصحة والتعليم، وأن الاتجاهات الرقمية في المستقبل القريب ستركز على بيئة المنازل الذكية والسيارات المرتبطة بالشبكات الرقمية المعززة بالشاشات ثلاثية الأبعاد، وكل ذلك بلا شك يستوجب حجما عاليا من البيانات. في المقابل، أكد عضو الجمعية السعودية للاقتصاد الدكتور عبدالله المغلوث ل «عكاظ» أن المنتدى ركز على الرؤية الجديدة للمملكة في الشأن الاقتصادي والبحث عن موارد أخرى خلاف النفط. وقال إن المحاورين من الوزراء والمسؤولين تطرقوا إلى ضرورة التوجه إلى الخصخصة لا سيما في قطاع التعليم والصحة كذلك إيجاد الفرص المناسبة من أجل تنمية الموارد البشرية، والبحث عن الفرص التي تمكن الشباب السعودي للالتحاق بالعمل والحد من البطالة. وأوضح المغلوث أن هيئة الاستثمار الراعية لهذا المنتدى ركزت على جلب الاستثمارات العالمية من أجل الاستفادة من الفرص المتاحة والمقدمة للمستثمرين الأجانب.