نفى رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى البريطاني سيباستيان كو أنه ليس الشخص الذي يقف خلف ادعاءات الرشوة التي طالت ملف ترشح قطر لاستضافة مونديال 2017. ويأتي نفي كو بعد أن تحدث رئيس الاتحاد البريطاني لألعاب القوى إد وورنر الثلاثاء أمام لجنة الثقافة والإعلام والرياضة في مجلس العموم في لندن عن «مغلفات بنية» وطلبات رشوى. وقال وارنر إنه علم بالإحالات من الاتحاد الدولي بالذات رافضا تسمية «عضو رفيع المستوى في الاتحاد الدولي» مرر له هذه المعلومة. وحصلت لندن على شرف استضافة مونديال 2017 على حساب الدوحة، قبل أن تنتزع العاصمة القطرية شرف استضافة النسخة التالية في 2019 على حساب يوجين الأمريكية التي عادت بدورها وحصلت على استضافة 2021. وقال وورنر: «كان لي عدد من النقاشات مع الاتحاد الدولي، وقيل لي إن ملفي الدوحة لعامي 2017 و2019 قد أحيلا إلى لجنة الأخلاقيات». وكان كو في تلك الفترة نائبا لرئيس الاتحاد الدولي السنغالي لأمين دياك عندما تم التصويت على مونديال 2017 في موناكو عام 2011 وهو كان عنصرا رئيسيا في حملة لندن خلال تصويت ديسمبر 2011. ونفى كو أكثر من مرة علمه بمخالفات من هذا النوع حين كان يشغل منصب نائب الرئيس، وذلك خلافا لما ذكرته صحيفة «دايلي مايل»، إذ أشارت نقلا عن شاهدين بأن كو حذر المسؤولين عن ملف ترشح لندن لمونديال 2017 باحتمال وجود عملية رشوة في موناكو. لكن المتحدث باسم رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى نفى للصحيفة ذاتها «أي علم لسيباستيان كو باي رشوة دفعت أو قبضت ولها علاقة بمونديال 2017».