كان ودك تعرف الرائد حقيقة - حطه بموقف صعيب وتستريح - اشهد انه يقلب الدنيا حريقة - لانجرح يازين فزات الجريح هذه الأبيات كتبها الشاعر العاشق والمتيم بحب الرائد أحمد الناصر الأحمد في واحد من المواقف الكثيرة التى مر بها النادي القصيمي صاحب القاعدة الجماهيرية الأكبر في المنطقة، مسلسل طويل من الترقب والانتظار ظلت جماهير الأحمر قلقة خلاله على مستقبل ناديها بعد سلسلة من الكوارث التي عصفت بالنادي خلال الأعوام الماضية . فبعد قصة الديون المؤلمة التى حرمت النادي من تحقيق الكثير من الآمال والطموحات التي ينتظرها كل عاشق ومحب بسبب أشخاص لاهم لهم سوى الظهور وإبراز الذات بعيدا عن مصلحة الكيان . ففي هذا العام تلقى الرائد عدة ضربات تمثل أولها باستقالة رئيس أعضاء الشرف ناصر بن عبدالله الجفن الذي رفض البقاء بعد أربع سنوات ظل فيها أكبر داعم ماليا ومعنويا ورحل كما حضر راقيا محترما ورغم أنه لم يفصح عن الأسباب الرئيسية للرحيل إلا أن حربا شعواء مورست ضده من قبل رئيس سابق اتهمه ( بخطف الرائد ) من محبيه في تغريدة بموقع التواصل الاجتماعي ( تويتر ) في تصرف أثار استغراب جميع الرائديين خاصة أن النادي يمر بموقف عصيب يحتاج فيه للهدوء وبدلا من أن يقف مع رجالاته راح يمارس دور ( معول الهدم ) بكل أسف لتأتي بعدها الضربة الثانية باستقالة الرئيس الشاب عبداللطيف الخضير الذي رحل بعد أن ساهم بشكل كبير في إنقاذ الرائد من أكبر مشكلة مرت بتاريخه وهي ( تقليص الديون ) رغم أنه لم يوفق في العمل هذا العام بعد سنة ونصف قضاها في سدة الرئاسة الرائدية وتوقع الجميع انهيار رائدي بعد منع النادي من التسجيل في الفترة الشتوية بسبب وجود التزامات مالية لنادي القادسية واللاعب سلمان الصبياني بمبلغ قرابة 700 ألف ريال تصدى لها الرمز الرائدي عضو المكتب التنفيذي خالد بن عبدالله السيف وأنهى المستحقات ليعلن بعدها قيام المكتب التنفيذي ليتولى إدارة شؤون حتى نهاية هذا العام والذي يقبع الفريق الكروي الأول في قاع الترتيب ب 10 نقاط ! التنفيذي قائد المرحلة ! بعد إعلان أمين عام هيئة الشرف إبراهيم الثويني إعادة مهام المكتب التنفيذي الذي انطلق قبل عشرين عاما بادر رئيس النادي السابق عبدالعزيز التويجري بالانضمام للمكتب بجانب عبداللطيف الخضير وخالد السيف ليتشكل المكتب التنفيذي ويبدأ العمل بتعويض الصفقات غير الموفقة من قبل الإدارة حيث كانت أولى الخطوات إلغاء عقود المحترفين التونسي أسامة الدراجي والعراقي أمجد راضي والغيني كميل زياتي واستبدالهم بالثلاثي الفرنسي أبوبكر كيبي «مهاجم» ومواطنه اسماعيل بنقورا «وسط مهاجم» والأرميني من أصول برازيلية ماركوس بيزيلي «صانع العاب»، فيما أبقي المكتب التنفيذي علي العماني عيد الفارسي والذي قدم مستويات جيدة مع الفريق خلال القسم الأول من دوري عبداللطيف جميل جعلت المكتب يحتفظ به ولم تشهد خارطة الفريق سوي إضافة اسمين محليين بالإعارة من نادي الهلال هما يونس عليوي «مهاجم» وعبدالله الشامخ «مدافع أيسر» !