بدأت محافظة صامطة أولى مراحل حسم ظاهرة التفحيط من المراهقين، بتوجيه أصدره محافظ صامطة عبدالعزيز بن محمد الطيار، إلى إدارة المرور، يقضى بإحالة أي مفحط أو متهور في القيادة يتم القبض عليه، إلى أقرب مستشفى، لإجراء التحاليل الطبية، والتأكد ما إذا كان من المتعاطين، للتعرف على الدوافع التي قادته للمخالفات الطائشة. وكشف ل(عكاظ) محافظ صامطة أنه فور تطبيق الإجراء، تبين أن 95% من المفحطين يقودون تحت تأثير المؤثرات العقلية، مؤكدا أن هذا الأمر قاد إلى تقليص التفحيط إلى نسبة 75%. وبين أن الكشوفات الطبية جاءت لإثبات فرضية وجود سبب رئيسي يدفع الشباب إلى التفحيط، لافتا إلى أنه يلمس تذمر عدد من الأهالي من إجراءات إدارة المرور، وقال: «أتوقع أن يكون هؤلاء المتذمرون ممن تلقوا مخالفات مشددة وواجهوا جدية في تطبيق النظام، لكون إدارة مرور صامطة معروفة بالحزم وعدم المجاملة فيما يهدد الأمن والسلامة المرورية، كما أنني لا أنظر للتذمر بقدر ما أنظر إلى المؤشرات الإحصائية التي قد تنال الرضا العام، وذلك من خلال متابعتي للإحصاءات الشهرية والسنوية، التي من ضمنها إحصائية إدارة المرور في المحافظة، حيث أكدت المقارنة بين إحصائيتي عامي 1435-1436، أن هناك انخفاضا في عدد إصابات الحوادث بنسبة 40%، وكذلك انخفاض حالات الوفيات بنسبة 75%».