* من حق رئيس الزمالك مرتضى منصور أن يطالب بالدفعة المتبقية له عند الأهلي بل يجب عليه إن وجد مماطلة من إدارة الاهلي الذهاب إلى فيفا طالما أنه صاحب حق. * لكن كل هذا لا يسمح له أو يبرر شتائمه في إدارة الأهلي ووصف القائمين عليها بالنصابين وغيرها من كلمات الردح التي تمثله ولا تمثل الزمالك أو أهلنا في مصر. * لا أنكر على مرتضى أو أنسى له قوله أثناء المفاوضات مع شيفو «لو طلب الأهلي نادي الزمالك أنا تحت أمره»، فما الذي تغير بين الأمس واليوم يا سيادة المستشار؟. * قطعا سياخذ مرتضى كامل حقه المالي من الأهلي، ولا يمكن أن يحدث غير ذلك، لكن من سيرد للأهلي اعتباره من سيادة المستشار الذي نقر مطالبته ونرفض إساءته بل بذاءته. * يعرف كل من في الوسط الرياضي الأهلي وصفحته البيضاء وتعامله الراقي وليس بحاجة لشهادة مني أو من تبنوا تصريحات مرتضى في إعلامنا الرياضي. * هذا جانب، أما الجانب الآخر معني بمفاوضات نيفيز والتي تشبه سيناريوهاتها مفاوضات حسن معاذ، والفارق أن هذا الشباب وذاك الجزيرة الإماراتي ولا بد أن نقول عنها ولها (شوية كلام) أول هذا الكلام غياب المعلومة عن جماهير الأهلي التي كان يفترض أن يوضح لها حقيقة ما حدث، وثاني هذا الكلام معني بها نادي الجزيرة الإماراتي الذي ينفي واحد من إدارته أن هناك مفاوضات وتارة يسخر ضمن حسابه في تويتر من الأهلي بعبارات لا يقرها أحبابنا في نادي الجزيرة. * في الوقت الذي كان يصرح فيه ذاك العضو بعدم صحة المفاوضات كان رئيس الأهلي ونائبه مع إدارة الجزيرة، فلماذا ينفي المرزوقي. * عموما ما بين ردح مرتضى ومفاوضات نيفيز اقتات الإعلام على الحالتين بشكل قلت معه الكبير يبقى كبيرا يا بتوع الإثارة. * الأهلي ربما النادي الوحيد الذي لا يستفيد من أخطائه وتجاربه السابقة في التعاقدات. فاصلة * أنا أؤمن بأن اختيار العقل أكثر صوابا إلا أنه يصعب التخلي عن أشياء اختارها القلب.