يصادف العدد 471 من «المجلة العربية» لشهر ربيع الآخر الحالي (يناير) الذكرى ال40 لإنشاء المجلة، وتضمن العدد عدة موضوعات ثقافية وأدبية متنوعة، أبرزها ملف عن «شهادات الدكتوراه ووهم الوجاهة الاجتماعية»، فكتب رئيس تحرير المجلة محمد السيف مقالا افتتاحيا حول هذا الموضوع، بدأه بالقول «من كان يظن أن شهادة الدكتوراه، وهي أعلى شهادة في التخصص، سيأتي اليوم الذي تعرض فيه في المزاد العلني، وتكون عرضة للنهب والاستباحة؟»، موضحا أن «ما يثير الأسى، هو مجاملة بعض وسائل الإعلام لهؤلاء الوهميين، إما باستكتابهم أو استضافتهم، مع التعريف بألقابهم الوهمية». حمل الملف عنوان «الوهميون يخونون العلم من أجل حرف»، وكتبت فيه الدكتور لمياء باعشن موضوعا بعنوان «بريق الوهم والتواطؤ المجتمعي»، وآخر للباحث محمد علي المحمود بعنوان «الشهادات.. الوهم وسلم المنافسات الاجتماعية». وثمة تحقيق أعده مكتب المجلة في القاهرة بعنوان «الدكتوراه.. شهادة علمية للبيع»، فكتب الباحث المصري الدكتور مصطفى عبدالرزاق موضوعا بعنوان «قصتي مع الدكتوراه.. حالة عملية للتأمل والدراسة»، وكتب الباحث الدكتور مصطفى النشار بحثا بعنوان «من شهادة جامعية علمية إلى وسيلة للوجاهة الاجتماعية». ومن الأردن كتب الباحث رأفت خليل عبدالله موضوعا بعنون «دال دكتور.. الدالة التي تخطف العقول»، وكتب الباحث محمد محمود البشتاوي مقالا بعنوان «مظاهر مرضية وأمية مقنعة». وكتب الدكتور ناصر أحمد سنة من مصر «بروفايل» عن أبو القصة التركية الحديثة عمر سيف الدين (1884-1920)، وكتب الدكتور أحمد أبو زيد من مصر عن «عزالدين الأثير المؤرخ الموسوعي»، وكتب محمد عبدالله السيف من الرياض عن «عبدالعزيز الصقير.. عميد البيت النجدي في بغداد»، وكتب أحمد الواصل من الرياض عن «عبدالرحمن الأحمدي.. سحر البداوة الحجازية والكسرة وعالم الورق». وخصصت المجلة صفحات لرواد راحلين في الفترة الأخيرة، منهم؛ الصحفيان راشد الراشد وعمر المضواحي، والأديب المترجم إدوار الخراط، والباحثة فاطمة المرنيسي. وقدمت المجلة حوارا مع الشاعر السوري شوقي بغدادي، ذلك الشاعر الذي اختار الحياة الثقافية السورية منذ خمسينيات القرن الماضي، ومقالات لكل من؛ أبو عبدالرحمن بن عقيل الظاهري «السلفية والكيد الصهيوني»، والدكتور عاصم حمدان «الكتابة والقلق وأطياف من الماضي البعيد»، وسعد البواردي «كلمات»، إضافة إلى تعريف موجز عن الكتب الصادرة حديثا. وفي الموضوعات الإبداعية؛ كتب الدكتور عبدالله ثقفان «عندما ينصح الولي رعيته» لحكاية قصيدة الشاعر القديم حصن بن حذيفة بن بدر، وسعيد الشوقايلي من المغرب «الوجه المشرق للعربي في الأدب العالمي.. ملحمة روستافيللي الفارس الذي أهاب النمر نموذجا»، وبوشعيب عطران من المغرب قصيدة نثرية «حالة انجذاب»، وناصر محمد عبدالعال قصة «رائحة الأمل»، ومصطفى لغتيري من المغرب «في رحاب ابتسامتها»، وإبراهيم مضواح الألمعي من أبها «ضائعون في الفضاء»، والدكتور رباب كساب من مصر قصة «سرير أبيض»، وأحمد عبدالسلام كامل من مصر «بائعة الياسمين»، وحنان محمد الأحمد من الرياض «وجع»، ونوال مهني من مصر «بنت أكابر»، وأحمد علي بادي «الركض باتجاه الشمس». وثمة تحقيقات متعددة، منها؛ «الله ليس كمثله شيء» لمجدي إبراهيم من مصر، و«الحرملك في الفن الاستشراقي» لعرفة عبده علي من مصر، و«مجنون ليلى في الموسيقى شرقا وغربا» لمحمد محمود فايد من مصر، و«البحث عن الجمال في الفن التشكيلي» للدكتور أسعد أحمد السعود من الرياض، و«الحسمية.. الجوهرة اليمنية» لمحمد القاضي من المغرب، و«مراقبة الأسلحة النووية» لطارق راشد من الإمارات، و«فرقة سعودية تعزف االسلام والمحبة» لأمل الحسين من الرياض، و«تداخل الحواس أن تسمع اللون وترى الموسيقى» لمروى بن مسعود من تونس.