قصير القامة .. كبير القيمة ابن قرية الحليلة حسين المقهوي يخرج من رحم قرية صغيرة تتوسد السكينة إلى عالم الأضواء والشهرة والنجومية العدالة تقوده من تلك الحواري المنسية إلى «فتح» كان يدبر بليل لواحدة من أكبر مفاجآت الدوري السعودي الموهوب حسين يكتب من هناك السطر الأول لبداياته قبل أن يتبعها هنا في النادي الملكي بأحلى حكاياته موسيقار الوسط الجديد تعلم سريعا العزف على إيقاع المدرجات المجنونة عشقت عذوبة أدائه فمنحته كامل رضاها وتفويضا منها بالمزيد الآن هو يبدع .. ويمتع .. ويقنع حضوره يظلل الوسط ك «غيمة» تمريرته الساحرة يهديها لزملائه ك «وردة» ووسط لهيب المباراة يبدو هادئا .. واثقا ولطيفا ك «نسمة» لم يعد المقهوي كالمارين عبر كلمات عابرة ففي خارطة الملكي بات رقما من الصعب تجاوزه..