وزعت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا ضمن مشروعها الموسمي «شقيقي دفئك هدفي 3»، 5570 قطعة من كسوة الشتاء على 314 أسرة سورية لاجئة تقطن في محافظة المفرق في منطقة الدجنية، بواقع 1752 فردا ضمن المحطة الحادية والعشرين. وأوضح المدير الإقليمي للحملة الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان، أنهم سيعملون خلال هذا المشروع على توزيع الكسوة الشتوية على آلاف الأسر السورية اللاجئة منها والنازحة في الداخل السوري، مؤكدا أن الحملة تولي هذا المشروع اهتماما كبيرا، مؤكدا في الوقت نفسه أن حكومة خادم الحرمين الشريفين حريصة على العمل على توفير المستلزمات الإغاثية للسوريين بكافة محاورها الطبية والإيوائية والاجتماعية والموسمية والغذائية والتعليمية، وذلك انطلاقا مما يمليه علينا ديننا الإسلامي الحنيف، وما يربط الشعبين من أواصر الأخوة والدم على مر التاريخ. من جهة ثانية، أكد عدد من اللاجئين السوريين في الأردن، أن إيران السبب الرئيس في الدمار الحاصل لبلادهم، مؤكدين أنها فرضت سيطرتها بالكامل على سورية. وأكد اللاجئون حسام أحمد، منير صقر، أحمد عبدالله ل «عكاظ» هاتفيا، أنهم يستنكرون التدخلات التي تحدث من قبل دولة إيران في المنطقة، خصوصا في السعودية، وبينوا أن موقف المملكة بقطع العلاقات مع إيران موقف واضح وشجاع، ويدعو للفخر من كل عربي ومسلم، لافتين إلى أن إيران أسهمت في قتل وتشريد آلاف السنة، وعبروا عن عظيم شكرهم وامتنانهم للحكومة السعودية لما تقدمه لهم من دعم مستمر أثناء وجودهم في المخيمات، مؤكدين أن هذه الوقفة تؤكد حرص الحكومة السعودية وشعبها على الوقوف مع أشقائهم في محنتهم، سائلين المولى جلت قدرته أن يحفظ المملكة ويحميها من كل عدو.