الزمان: الأحد 10يناير 2016 المكان: مقر الجامعة العربية في القاهرة المهمة: عزل إيران عربياً إنها ساعة الحقيقة تدق يوم الأحد المقبل في قاهرة المعز، حيث كل العرب مطالبون باتخاذ موقف بحجم الكراهية والحقد اللذين يكنهما نظام الملالي في طهران للأمة العربية والإسلامية معا، وما يسببه لشعوبها من أذى جسيم، يتجاوز كل حدود الزمان والمكان، تحت ستار ثورة كاذبة مزعومة. عمائم سوداء تخفي تحتها كماً هائلا من الشرور والسموم التي تبثها الدولة الفارسية في كل اتجاه على مدى 35 عاما. الكل مطالب بموقف لا لبس ولا غموض فيه، موقف يقول على إيران الخروج من أرضنا، من تجارتنا، من مجتمعاتنا، بل وإسقاطها من ذاكرتنا وإلى الأبد.. علينا جميعا أن نرفع الكرت الأحمر في وجه هذا الشيطان الفارسي.. عندها فقط يمكننا أن نردد سوياً “الأرض بتتكلم عربي”. آن الأوان لكبح التوحش الفارسي الشيخ خلدون عريمط رئيس المجلس الشرعي الأعلى في لبنان العدوان الفارسي المستمر على سورية والعراقولبنان واليمن وما حصل أخيراً في الاعتداء الآثم والمجرم على سفارة المملكة العربية السعودية وقنصليتها في طهران، كل ذلك يؤكد أن على الأمة العربية وقياداتها من ملوك ورؤساء وأمراء، ان يلتقوا ليتخذوا موقفاً حازماً ورادعاً من ايران ومشروعها الصفوي في المنطقة. ندعو بلسان الناس ان تلتقي القيادات العربية والاسلامية لتضع حداً لهذا الجموح الإيراني الفارسي الصفوي الذي يعبث بأمن المنطقة العربية، سواء في لبنان او سوريا او العراق او اليمن، او محاولاته الآثمة في البحرين والمملكة العربية السعودية من خلال الأذرع العسكرية التي بنتها ايران على مدى 30 عاماً، ومن المستغرب ان ايران تتصرف بهذه الوقاحة عندما يطبق الحد على احد المواطنين السعوديين بحجج مذهبية وهي تعلم علم اليقين انها تحتل اراضي عربية منذ 1925 وهي بلاد الأحواز، وتحتل جزرا عربية (طنب الكبرى وطنب الصغرى وابو موسى) وتعدم العشرات بل المئات من العرب المسلمين في بلوشستان واذربيجان وتركمانستان وفي الاحواز.. ولذلك أرى أنه آن الأوان لأن نضع حداً لهذا الجموح والتوحش الايراني في المنطقة العربية. والحل موقف عربي وإسلامي لعزل هذا النظام الفئوي الفارسي الذي ينشر الفساد والإفساد في المنطقة العربية وأفريقيا وبعض الدول الآسيوية. ولا يفوتنا هنا أن نحيي الموقف العربي السعودي بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي استطاع بعد صبر طويل ان يقول لإيران وجموحها كفى كفى كفى. قرار واحد .. لا مكان لإيران بيننا خالد زهرمان نائب في البرلمان اللبناني إن الأمة العربية والإسلامية شعوبا وقيادات ومجتمعا مدنيا تترقب اجتماع وزراء الخارجية العرب الأحد المقبل في القاهرة، لأنه يجب ان يكون مفصليا، وان يتخذ قرارات واضحة وحازمة، خصوصا أن الهدف هو وقف التدخلات الإيرانية في الدول العربية. والقرارات التي من المنتظر ان تتخذ ليست بالقرارات الكثيرة بل هي قرار واحد مفاده لا مكان لإيران بين صفوفنا ان استمرت في سياستها الفئوية التدميرية الارهابية. ان المملكة العربية السعودية أخذت على عاتقها مواجهة مشروع التمدد الإيراني وعلى جامعة الدول العربية ان تقف صفاً واحداً الى جانب المملكة في مواجهة هذا المشروع، من الآن فصاعداً العلاقات لن تقام مع ايران على حساب التوسع والتمدد الفارسي وإنشاء الأذرع في المنطقة العربية وزرع الفتن وزعزعة امن واستقرار العرب. كل الطموحات العربية هي ان يكون اجتماع وزراء الخارجية العرب حاسماً وان يتم اتخاذ مواقف حاسمة وواضحة بوجه التمدد الايراني والوقوف الى جانب المملكة العربية السعودية التي تتعرض لحملة غير مسبوقة من قبل إيران وحلفائها في المنطقة. التاريخ لن يرحم وسيحاكم كل متخاذل خالد الضاهر نائب في البرلمان اللبناني لزاماً على العرب كل العرب أن يقفوا وقفة رجل واحد الى جانب المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ليقولوا كلمة واضحة وصريحة في وجه هذا المعتدي الفارسي. فبعد كل هذا الصلف الايراني والمخططات الفتنوية واستهدافها للامن العربي واختراقاته لمجتمعاتنا واذكاء روح الطائفية والعمالة وضرب النسيج الاجتماعي العربي في لبنان وسورية والعراق واليمن والبحرين، بات لزاماً علينا كعرب أن نعي حجم هذه المؤامرة وان ندرك مدى خطورة السكوت على هذا المشروع الطائفي الشعوبي الفتنوي الذي لا يعادي اسرائيل بل يعادي العرب وفقاً لاحقاده التاريخية. ولا يجوز لأي دولة عربية التردد او السكوت. ان الشرفاء العرب بقيادة المملكة وخادم الحرمين الشريفين قالوا كلمتهم وقرارهم وهو عزل ايران ونظام الفتنة الذي يتحكم بها، وما على كل عربي الا ركوب قطار الكرامة والشرف والعزة، وإلا فإن التاريخ لن يرحم وسيحاكم كل متخاذل. ان العرب عليهم ان يواجهوا هذا الاستحقاق مواجهة الرجل الواحد المدرك للمخاطر التي تحيط به والمدرك لتاريخ امته. لا مجال للإمساك بالعصا من النصف د. محمد كمال مدير مركز الدراسات الآسيوية بجامعة القاهرة لا خيار أمام المنظمات الإقليمية وخاصة الجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي سوى أن تتخذ موقفا حازما من السياسات الإيرانية، فقد آن الأوان لوضع حد لتدخلاتها في الشؤون الداخلية العربية واستمرار العبث بأمنها واستقرارها. ولا بد من موقف عربي جماعي يبدأ من خلال اجتماع مجلس التعاون الخليجي بفرض حصار اقتصادي ودبلوماسي على إيران، وأن تتبنى الجامعة العربية هذا التحرك، حتى لو تحفظت عليه بعض الدل ذات المواقف المعروفة التي تعمد إلى الإمساك ب”العصا من المنتصف” وتتبع سياسات تنطوي على “تمييع المواقف”.. كما لا يتعين أن يكتفي مجلس الأمن الدولي ببيانات الإدانة والاستنكار للاعتداءات الإيرانية ضد البعثات الدبلوماسية التي كفل لها القانون الدولي الحماية اللازمة، وإنما يتعين أن تكون هناك إجراءات رادعة لمثل هذه الجرائم حتى نضمن عدم تكرارها. ولا شك أن الموقف السعودي جاء قويا ومناسبا حيث بادر بقطع العلاقات مع إيران وحذت حذوها عدة دول، وأتمنى أن تسير بقية الدول على النهج ذاته، وهذه هي اللغة الوحيدة التي يتعين التعامل بها مع الغطرسة الإيرانية. لا نريد جامعةَ كلامٍ فقط د. عمر حسن رئيس مركز دراسات الخليج بعد كل هذه الجرائم لم يعد لائقا اكتفاء الجامعة العربية ببيانات الشجب والاستنكار تجاه التهديدات الإيرانية لدول الخليج وللمملكة، بل لا بد من التدخل بصورة مباشرة، وبأعلى المستويات لوقف التدخلات الإيرانية العنيفة والمتكررة والمباشرة في شؤون دول المنطقة، والتوصل إلى قرار حاسم وواضح ضد “طهران”، وإلا فإنه من الأفضل أغلاق الجامعة وحلها بدلا من وجود كيان عاجز ليس له دور حقيقي “خاصة وأن إيران اعتادت من الجامعة الكلام فقط.وعلى المنظمات العربية والدولية - وهي كثيرة - فضلاً عن منظمات حقوق الإنسان المنتشرة دور كبير في فضح المخطط الإيراني لدى دول العالم كافة، من خلال نشر تقارير لتلك المنظمات، تؤكد على ما تقوم به طهران مع شعوبها، من اضطهاد وقتل وتعذيب واعتقالات لأقليات إيرانية، مثل الآذريين، والأكراد، والبلوش، وعرب الأحواز الذين كانت لهم إمارة مستقلة حتى عام 1925 وتسليط الضوء على المعايير المزدوجة بشأن حقوق الإنسان التي يقوم بها النظام الإيراني، خصوصا المجازر بحق الأحوازيين التي سقط فيها آلاف الشهداء والجرحى، وعشرات الآلاف من الأسرى. لقد أصبح قطع كل العلاقات السرية والعلنية بين الدول العربية وإيران اقتصاديا ودبلوماسيا وسياسيا أمرا حتميا، فضلا عن التحرك على مستوى الدول الإسلامية والعالمية، وكذلك الأممالمتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية لكشف زيف طهران وما تقوم به من أعمال عنف وإرهاب وتدخل في الشأن العربي خاصة أنها تنفق أكثر من 30 مليار دولار من ميزانيتها للتدخل في الدول العربية من أجل تفتيت دول المنطقة، ولا شك أن ما يحدث من حروب في اليمن وسوريا هو تدخل مباشر من إيران، التي أرادت أن تختبر قوة وصبر المملكة إلا أنها وجدت ردا حاسما وقويا على تجاوزاتها.