في عام 2007 مثل منتخبنا الوطني وحمى العرين السعودي في كأس آسيا، وبرغم كونه أول ظهور دولي له استطاع ياسر المسيليم أن يفرض وجوده ويكسب الأفضلية باختياره كأفضل لاعب واعد. تنبأ له مدرب المنتخب السعودي حينها البرازيلي أنجوس أن يكون الحارس الأول في السعودية ولسنين طويلة، لكن ما إن فرض وجوده في ناديه والمنتخب، حتى غاب عن المشهد وهبط مستواه بصورة غريبة. غاب لمواسم عن التشكيلة الأهلاوية التي كانت حراسة مرماها تئن بوجود المعيوف وحيدا، وندرة الحراس المميزين لاستقطابهم، ومع أقرب فرصة تمثلت بغياب المعيوف عن المستوى والحضور، استغل المسيليم الظرف المحرج لفريقه ليكتب عودة أقوى وحضورا تعنون بأن ياسر من المعادن التي لا تصدأ حتى وإن غشتها الأتربة. المسيليم يطل على المشهد الكروي من جديد عبر موسم مميز مع فريقه، ليكتب اسمه ضمن أفضل الحراس في الدوري إن لم يكن الأفضل، حيث ساهم في تحقيق فريقه كأس ولي العهد الموسم الماضي، وعدم تعرض الراقي لأي خسارة، وتميز دفاعه كأفضل خط دفاع في الدوري حتى الجولة الماضية من هذا الموسم، وها هو أخيرا يخط اسمه بحبر الذهب، حين دافع عن مرماه ببسالة في لقاء نصف النهائي أمام الاتحاد، ويصعد بالفريق الراقي إلى نهائي الكأس. ياسر علامة امتياز تتجدد كل موسم، وتشعر الأهلاويين أن عرينهم يظل بأمان.