تصدرت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني مقدمة الجهات الحكومية في اعتمادها الكلي على النظام الإلكتروني في كل أعمالها الإدارية الداخلية والخارجية. وطبقت نظاماً متقدما للأعمال الإدارية الإلكترونية، والتواصل المرئي، إضافة لأنظمة تبادل المعلومات، وتقديمِ الخدمات الإلكترونية. وسعت الهيئة منذ تأسيسها إلى أن تكون نموذجا للمنشأة الحكومية التي تتبنى مفهوم الإدارة الإلكترونية، وأثبتت الأيام تفوقها في هذا المجال وبأقل التكاليف، مع التركيز على تأهيل موظفيها على التعامل مع التقنية، وهو ما انعكس على مستوى الأداء وجودته وبالشكل الذي أهل الهيئة للحصول على هذه الجوائز. ووضعت الهيئة البنية التحتية الأساسية لأنظمة حاسوبية متطورة يعتمد عليها، في إطار اهتمامها بأهم المشاريع التقنية «مكاتب بدون ورق» وهذا ما تحقق من خلال تطبيق أنظمة متطورة في مجالات التعاملات الإلكترونية. وتوجت الهيئة تقدمها في هذا المجال بالفوز بجائزة الإنجاز للتعاملات الإلكترونية الحكومية في فرع «الريادة الإلكترونية» للعام 2015، وحصلت على أفضل أداء في قياس التحول الخامس للتعاملات الإلكترونية الحكومية للسنة الثانية على التوالي، لحصولها أعلى النتائج في قياس التحول للتعاملات الإلكترونية. ويأتي حصول الهيئة على هذه الجائزة امتدادا لعدد من الجوائز التي حصلت عليها في المجال الإلكتروني، مما يعكس تفوقها في هذا المجال، إذ سبق أن حصلت على جائزة «أفضل تطبيق إلكتروني حكومي» في الدول العربية المقدمة من مجلة - ACN Award -Arab computer News الصادرة عن شركة ITP العالمية المتخصصة في تقنية المعلومات والإدارة الإلكترونية كأفضل جهاز حكومي عربي في مجال تطبيق التعاملات الإلكترونية، كما حصلت في مجال التعاملات الإلكترونية على عدد من الجوائز الهامة من أبرزها: جائزة الريادة الإلكترونية في التعاملات الحكومية للعام 2012، وجائزة عن الإبداع في توظيف التقنية والترابط للأنظمة الداخلية، وجائزة التميز بالخدمات السياحية الإلكترونية من معهد الشرق الأوسط للتميز للعام 2013.