يعيش رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو مأزقا حقيقيا ويريد الخروج منه في ظل تدهور الأوضاع الأمنية في الأراضي الفلسطينية والمدن الإسرائيلية والمخاوف الكبيرة التي يعيشها الإسرائيليون في ظل تزايد ما أسمتها عمليات «الطعن والدهس» الفلسطينية والتي تهدد حياة الإسرائيليين، إضافة إلى استمرار التظاهرات الفلسطينية ضد قوات الجيش قرب نقاط التماس وعلى مداخل المستوطنات. وأكدت المصادر «عن حالة من القلق التي أعرب عنها نتنياهو في أكثر من لقاء جمعه مع كبار المسؤولين الأوروبيين، والذي أكد لهم رغبته بالتهدئة والعودة إلى طاولة المفاوضات وإطلاق عملية سياسية شاملة لإيجاد حل للصراع مع الجانب الفلسطيني».