حظيت حملة «السيارات المستعملة المستوردة»، التي أطلقها المركز السعودي لكفاءة الطاقة بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية؛ للتعريف بوجوب التأكد من مطابقة السيارة المستعملة التي يُرغب في استيرادها لمعايير اقتصاد الوقود، بمتابعة أكثر من 1,250 مليون متابع عبر منصات التواصل الاجتماعي بمختلف أنواعها، لا سيما مع اقتراب تطبيق اللائحة الفنية السعودية لمعيار اقتصاد الوقود للمركبات الخفيفة المضافة إلى السعودية، ابتداء من 1 يناير 2016. فيما أوضحت الإحصاءات التي أعلنها المركز عن حملة «السيارات المستعملة المستوردة» بعد خمسة أيام من إطلاقها أن الإعلانات التوعوية التي بثتها قنوات الحملة عبر منصات التواصل الاجتماعي «اليوتيوب، التويتر، الانستقرام، GDN» حققت مشاهدات عالية، وظهور ملايين المرات، وتفاعلا من قبل الجمهور المستهدف. وبينت الإحصاءات أن الحملة حققت 500,000 متابع على تويتر، 250,000 في الانستجرام، 6000,000 عن طريق الترويج في GDN 1000,000 في اليوتيوب. يشار إلى أن الحملة تأتي ضمن عدة حملات توعوية، بدأ بتنفيذها المركز السعودي لكفاءة الطاقة منذ العام الماضي 2014، واستهدفت بمجملها رفع الوعي، ونشر ثقافة ترشيد استهلاك الطاقة لدى مختلف أفراد المجتمع.