أكد مستشار وزير الداخلية رئيس الحملة الوطنية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور ساعد العرابي الحارثي، أن نشاطات الحملة مستمرة في المجالات الطبية والغذائية والإيوائية والإغاثية والتعليمية، وفقاً للخطط والبرامج المعدة لها، وأنها تسير بخطى حثيثة لتغطية أهم حاجات الأشقاء السوريين، بإشراف ومتابعة مباشرة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية المشرف العام على اللجان والحملات الإغاثية السعودية. وأوضح أن تكلفة البرامج الإغاثية والمشروعات الإنسانية المقدمة للشعب السوري الشقيق، من خلال الحملة الوطنية السعودية، بلغت أكثر من 852 مليون ريال، أسهمت في تخفيف جزء من معاناة الأشقاء، وتوفير أهم المتطلبات الإنسانية التي ساعدت أعدادا من النازحين داخل سوريا واللاجئين في دول الجوار السوري على تسيير شؤون حياتهم اليومية. ونوه الدكتور الحارثي بدعم ورعاية القيادة السعودية للعمل الإنساني والإغاثي للشعوب المتضررة كافة، مثمنا الدور الكبير للشعب السعودي في الإسهام بتبرعاتهم السخية لمساعدة الأشقاء السوريين في مأساتهم تعبيراً عن اللحمة الاجتماعية والأواصر الدينية والأخوية بين الشعبين الشقيقين. وأشار إلى أن الحملة وزعت 312 .257 قطعة شتوية على اللاجئين السوريين عبر 15 محطة توزيع في كل من لبنان والأردن وتركيا والداخل السوري، فيما يجري حاليا توزيع مليوني قطعة أخرى تشمل 420 ألف بطانية، و360 ألف جاكيت، و(مليون) بلوفر، و(150) ألف شال نسائي، بالإضافة إلى 130 ألف قطعة شتوية متنوعة، إسهاما من الحملة في تخفيف معاناة الأشقاء السوريين في ظل هذه الظروف القاسية. في غضون ذلك قدمت العيادات التخصصية السعودية العلاج المتكامل ل 1497 مريضا من الأشقاء اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري خلال الأسبوع (154) على التوالي. وقال المدير الطبي الدكتور حامد المفعلاني: «إن أغلب الحالات المرضية التي راجعت العيادات تعاني من آثار نزلات البرد وارتفاع درجات الحرارة وأعراض الفيروسات الموسمية التي تكثر خلال فصل الشتاء». بدوره أشار المدير الإقليمي للحملة الدكتور بدر السمحان، إلى استفادة 83.711 مريضا من الأشقاء السوريين، من العيادات التخصصية السعودية خلال العام 2015.