توقع النائب اليمني مفضل العبارة فشل مشاورات الأطراف اليمنية في (جنيف 2)، مشيرا إلى أن وفد الانقلابيين على الشرعية، ممثلين في جماعة الحوثي والرئيس المخلوع، ما هم إلا ممثلين لإيران وليسوا أصحاب قرار حقيقي، وبالتالي ليس من المتوقع أن تحقق مفاوضات (جنيف 2) الحالية أي تقدم لتحقيق السلم والاستقرار في اليمن. وقال في تصريح ل(عكاظ): «وفد الانقلابيين ذهب إلى مشاورات جنيف للظهور أمام الرأي العام العالمي أنه ينشد السلام، لكنه في الحقيقة يهدف من هذه المشاورات إلى التقاط الأنفاس بعد الهزائم التي مني بها عسكريا من قوات التحالف العربي ومن الجيش والمقاومة اليمنية، وهذا أمر اعتاد عليه الانقلابيون في السابق، لكنهم في هذه المرة فوجئوا بصد جميع تحركاتهم العسكرية على الأرض بل أنهم تعرضوا للكثير من الخسائر جراء تقدم المقاومة والجيش اليمني وقوات التحالف في كثير من المواقع داخل اليمن». وزاد: «الانقلابيون كانوا يعتقدون أن (جنيف2) ستكون ك(جنيف1)، حيث عمدوا للاستفادة من وقت المشاورات في تحريك آلياتهم العسكرية، لكنهم في هذه المرة صعقوا وهو ما فجر الخلافات بين وفدهم المشارك في مشاورات (جنيف2)، والمتمثل في الحوثيين وأنصار المخلوع صالح». وتابع العبارة: «لذا ظهرت إساءتهم العلنية للمبعوث الدولي لليمن إسماعيل ولد الشيخ، بل وللمنظمة الدولية ككل، الأمر الذي يؤكد حقيقة ارتباكهم وصدمتهم بسيطرة المقاومة على الأرض».