تجنب عيسى بن سالم بن دريويش السحيمي العضو الفائز ضمن قائمة العشرين لأعضاء المجلس البلدي في المدينةالمنورة، أية إشارة للرقابة على مشاريع الأمانة في المرحلة المقبلة، في أول رد فعل لفوزه، معلنا «هدفنا السعي لإعادة علاقة الود المفقودة بين المواطن والأمانة». وفيما يعتقد البعض أن الأمانة تمثل للكثير من أعضاء المجالس البلدية، منافسا قويا، ناشد السحيمي متمنيا «أن نلقى كامل الدعم والعون من البلديات الفرعية وأمانة المدينة، وأتمنى منها مساعدتنا على تحقيق ذلك»، مؤملا أن يحقق المجلس البلدي تطلعات القيادة والمواطنين، وأن يكون دوره فعالا جدا لتصبح المدينة «درة المدائن». ووصف انتخابات المجلس البلدي بأنها عرس وطني تسابق فيها الكل لخدمة الوطن، لذا «فإن كل المرشحين فائزين في الانتخابات لأن هدفهم الخير للوطن والمواطن».