أعادت مدارس لوس أنجليس فتح أبوابها أمس بعد تهديدات منعت مئات الآلاف من الطلاب من التوجه إليها، ورأت السلطات في نهاية المطاف أن لا أساس لها. وكان أعضاء في مجلس إدارة هيئة المدارس العامة في لوس أنجليس تلقوا ليل الاثنين الثلاثاء رسائل إلكترونية تضمنت تهديدات بشن هجمات على عدة مدارس في ثاني أكبر مدينة أمريكية. وقال رئيس بلدية لوس أنجليس إريك غارشيتي خلال مؤتمر صحافي، إنه بعد تفتيش 1531 مدرسة والتحقيق لمدة 12 ساعة اعتبر مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) «أن لا أساس لهذه التهديدات، وهذا أمر لم يكن في إمكاننا إعلانه في وقت سابق». وكان رئيس مجلس إدارة هيئة المدارس العامة في لوس أنجليس رامون كورتين اتخذ الثلاثاء لأول مرة منذ عقود قرار إغلاق ألف مدرسة في لوس أنجليس وحرمان أكثر من 640 ألف طالب وطالبة من الدراسة ليوم واحد. وكان هذا الهجوم الأكثر دموية في الولاياتالمتحدة منذ 11 سبتمبر 2001 مع سقوط 14 قتيلا و22 جريحا.