أعلن وزير الخارجية عادل الجبير أن المملكة ودولا خليجية أخرى تبحث إرسال قوات خاصة إلى سوريا في إطار الجهود التي تقودها الولاياتالمتحدة لمحاربة تنظيم داعش. وقال في مؤتمر صحفي في باريس أمس «توجد مناقشات بين دول تشارك حاليا في التحالف مثل السعودية والإمارات وقطر والبحرين بخصوص إرسال بعض القوات الخاصة إلى سوريا، وهذه المناقشات لا تزال مستمرة»، مؤكدا أن هذا ليس مستبعدا. وأشار إلى أن المناقشات تهدف إلى توضيح احتياجات وأهداف مثل هذه العملية، وأنه من المتوقع أن تتضح الصورة أكثر في الأسابيع القليلة المقبلة. وأشار الجبير إن الدول ال 35 الأعضاء في التحالف العسكري، ستتبادل المعلومات وتقدم معدات وتدريبا وستنشر قوات على الأرض إذا لزم الأمر. وردا على سؤال حول احتمال إرسال قوات على الأرض إلى الدول التي يضربها الإرهاب، قال الجبير في مؤتمر صحفي في باريس أمس: «لا شيء مستبعد، وأن الأمر سيتوقف على الطلبات التي تأتي وعلى الاحتياجات واستعداد الدول لتقديم المساندة اللازمة». وأضاف «أن القرارات تتخذ حالة بحالة، وليس هناك أي خيار مستبعد»، مؤكدا أن هذا التحالف غير مسبوق. وشدد الجبير على أن وضع الأسد لا يمكن الدفاع عنه، والحرب بالنسبة له لا يمكن الفوز فيها، مؤكدا «الآن لدينا معارضة جادة ولا أحد يمكنه القول إنه لا توجد مثل هذه المعارضة، إنها لا تمثل داعش ولدينا مفاوضون مستعدون للجلوس على مائدة التفاوض. وإذا كان الجانب الآخر جادا -الأسد وحلفاؤه- فلتظهروا لنا الفريق ودعونا نر كيف يمكننا العمل من أجل انتقال السلطة ووقف إطلاق النار. وحث روسيا على ممارسة نفوذها على الحكومة السورية».