أكد عضو الأمانة العامة في المجلس الوطني السوري سعيد لحدو أن مؤتمر الرياض وضع خطة إستراتيجية للمفاوضات المنتظرة في نيويورك وغيرها من الاجتماعات التي ستعقد من أجل البحث في الأزمة السورية وسبل الوصول إلى الحل الشامل». وقال لحدو ل «عكاظ»: لا يمكن التأكيد بأننا مقبلون على انفراجات، لأن هناك طريقا طويلا وعملا في مواجهة العمل المضاد من قبل النظام وحلفائه الساعين إلى تعقيد الأمور وتأجيلها». وأضاف: نأمل أن يكون هناك توافق على الخطوط العريضة بين الولاياتالمتحدةالأمريكية وروسيا لكي تسير المفاوضات في الاتجاه السليم والصحيح وتصل إلى نهايتها المنتظرة. وتابع قائلا «هناك مناكفة بين الروس والنظام وجبهة أصدقاء الشعب السوري». وزاد: «نحن نسير في الاتجاه الصحيح خاصة بعد مؤتمر الرياض وتوافق كل مجموعات المعارضة على خطة العمل والمبادئ الأساسية للمفاوضات وعلى تشكيل مرجعية تدير المفاوضات وهذه أمور أساسية بالنسبة الى المعارضة وقد تمت بالفعل». وأردف بالقول «نحن بانتظار التوافق الدولي على إجراء المفاوضات ونأمل أن تكون جدية وواضحة عكس ما حصل في مفاوضات جنيف2 التي كانت فقط من أجل تمضية الوقت»، مشيرا إلى أنه لا بد أن نصل إلى نتائج حتى ولو طال الوقت قليلا، ولكن الأهم هو وقف إطلاق النار وعودة السوريين إلى منازلهم واستعادة دورة الحياة العادية وتأمين كل ما يلزم الناس المحاصرين والجرحى.