هو حصيلة تجربة شعرية لخالد قماش تجاوزت العشرين عاما.. آثر أن يوثقها في فضاءات القارئ والمهتم بالتجربة الشعرية العامية في الخليج العربي بشكل عام، التي مرت فيها القصيدة بتحولات من الكلاسيكية الى الحداثية عبر عدة أصوات مثقفة نقلت النص المحكي إلى مناخات الدهشة والإبداع. والديوان مقسم لعدة أبواب؛ قصائد قابلة للانفجار، قصائد لن تكتمل، وأخرى طويلة جدا. وتعتمد النصوص على التكثيف اللغوي والفني أو ما يعرف بقصيدة الومضة، ثم باب (بين الأرق والورق) وهو مختص بنصوص راوحت بين التفعيلة والعمودي تناول فيها الشاعر الهم الإنساني والعاطفي والوجودي.