معايير لضمان الشفافية في الانتخابات البلدية

كشف رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان الدكتور مفلح بن ربيعان القحطاني ل «عكاظ» عن توفير أكثر من مائة مراقب ومراقبة لمتابعة عملية الاقتراع، والتأكد من سلامة العملية الانتخابية في الانتخابات البلدية التي ستجرى السبت المقبل.
وأكد أنه تم وضع عدد من المعايير لضمان سلامة وشفافية الانتخابات، هي عدم تدخل السلطة في التأثير على عملية الاقتراع لمصلحة أحد المرشحين على حساب مرشح آخر، اتاحة الفرصة لجميع الناخبين للوصول لصناديق الاقتراع بيسر وسهولة، التأكد من القوائم الانتخابية، تمكين مندوبي ووكلاء المرشحين من مراقبة العملية الانتخابية، التأكد من عدم وجود تأثير دعائي خارج المراكز الانتخابية لصالح أحد المرشحين، لافتا إلى أنه سيعقد مؤتمر صحفي الأحد المقبل لإعلان نتيجة المراقبة، مضيفا أن الجمعية الوطنية لحقوق الانسان هي الجهة الوحيدة المراقبة لسير العملية الانتخابية حتى الآن.
وينظم المراقبون والمراقبات زيارات لمقار عملية الانتخابات، بعد اجراء اختيار عشوائي لبعضها لرصد العملية الانتخابية، لرصد ما يتم على أرض الواقع، ورفع تقرير لرئاسة الجمعية لاتخاذ الاجراءات المناسبة من خلال الاتصال بالجهات المشرفة على العملية الانتخابية، وتطبيق آليات الانتخابات سواء في الاعتراض أو الطعن، مبينا أن دور الجمعية هو المراقبة والتأكد من شفافية العملية الانتخابية ونزاهتها فقط.
وردا على سؤال حول المشاركة من خارج الجمعية في عملية المراقبة، أجاب «هناك عدد كاف من أعضاء الجمعية لمراقبة الانتخابات، وعند الحاجة ستتم الاستفادة من عدد من المتطوعين المسجلين لدى الجمعية».