فيما تواصل الدول اجتماعاتها في مؤتمر باريس للمناخ للتوصل إلى اتفاق عالمي جديد، سلطت سفيرة اليونيسف للنوايا الحسنة المغنية كاتي بيري الضوء على أنماط الطقس المتطرفة التي تظهر في جميع أنحاء العالم، والتي تجبر ملايين الأطفال والأسر على الفرار من منازلهم. وقرأت كاتي بيري نشرة فريدة من نوعها حول الطقس للفت الانتباه إلى الآثار المدمرة لتغير المناخ على أطفال العالم. حيث قالت: «إن الأطفال هم الأكثر عرضة لتغير أحوال الطقس في العالم، وشهدنا نشوء أنماط من الأعاصير المدارية أكثر تدميرا، بينما فقد الملايين من الأطفال والأسر منازلهم نتيجة الفيضانات في بنجلاديش، بينما في منطقة شرق أفريقيا، يساهم تغير المناخ في انتشار البعوض والملاريا بما يؤدي إلى مصرع 800 طفل كل يوم. وتوقعات الطقس هي أن الأوضاع ستزداد سوءا». ويظهر أحدث تقرير لليونيسف بشأن تغير المناخ، أطلق في نوفمبر عام 2015، أن أكثر من نصف مليار طفل يعيشون في مناطق معرضة لحدوث الفيضانات وأن 160 مليونا يعيشون في المناطق شديدة الجفاف. يذكر أن نجمة البوب العالمية كاتي بيري قد عينت سفيرة للنوايا الحسنة لليونيسف في عام 2013 من أجل التركيز بشكل خاص على إشراك الشباب لتحسين حياة الأطفال والمراهقين الأكثر ضعفا في العالم.