يتفق الشارع الرياضي بمختلف ميوله، على أن أنديتنا الرياضية أسرفت كثيرا في ابتعادها عن تحقيق البطولات الخارجية وتحديدا التربع على العرش الآسيوي من جديد، ورفع كأس دوري أبطال آسيا بعد غياب دام لأكثر من عشر سنوات منذ العام 2005م.. وعلى الرغم من وصول ثلاث فرق سعودية لنهائي القارة خلال هذه المدة، إلا أنها وفي كل مرة عجزت تماما عن فك الشفرة، بل إنه استعصى عليها الأمر في السنة التي تليها في الوصول للأدوار نصف النهائية، وهو بدون أدنى شك تسجيل لحالة السقوط الملازمة لكرتنا سواء على صعيد منتخباتنا الوطنية أو الأندية. وإذا أمعنا النظر في المشهد الرياضي، يمكننا وببساطة القول إننا نعيش حالة من الفوضى العارمة في الداخل بداية من الاتحاد السعودي وصولا للأندية «إداريا وفنيا». ولكن على الرغم من كل المؤشرات السلبية، لم نفقد الأمل في عودتنا من جديد كأبطال للقارة الصفراء خاصة أننا نملك كل مقومات البطل.