رغم كل الأولويات والأساطير والتاريخ الحافل والمثير في مكونات نادي النصر السعودي؛ كأول ناد ممثل للقارة الصفراء، بل أكبر قارة في الأرض وأكثرها سكانا، في النسخة الأولى من نهائيات كأس العالم عام 2000، ومع اختتام نهائي السوبر السعودي الذي جمع النصر والهلال في لندن، وعودة الفريقين لاستكمال معسكراتهما، إلا أن النصر لم يستغل الحدث كبطل الدوري العربي الأقوى والنادي الآسيوي الأول في منح الجمهور العربي والإنجليزي لمحة مختصرة عن تاريخ هذا النادي، سواء في معرض مصغر يحتوي على كل الإنجازات بالأرقام وباللغتين العربية والإنجليزية، ودعوة رجال الإعلام والصحافة والوكالات العالمية للتعرف على الرواية الكاملة للفريق العربي الذي كان شاهد عيان على النقلة النوعية لكرة القدم في برامج الاتحاد الآسيوي.. هكذا كان تواجد النصر في لندن ضعيفا في تقديم نفسه كمنجم الأساطير!. متعب العواد