دعت الهيئة العامة للطيران المدني شركات عالمية متخصصة للمنافسة على تشغيل المطار، مشيرة إلى أنه سيتم استكمال متطلبات الترسية قبل منتصف العام 2016. وبينت الهيئة أن أعمال المشروع تسير وفق الخطة والجدول الزمني المحدد له، حيث وظف لتنفيذه 110 شركات، جندت له 26 ألف عامل ومهندس، ونحو 2600 معدة. وسيتمكن المطار الجديد من خدمة 70 طائرة في آن واحد، وسيتم إمداد الطائرات بالوقود والمياه عبر تمديدات تحت الأرض دون حاجة لاستخدام سيارات أو معدات، وسيسهم المطار الجديد في استيعاب الجيل الجديد من الطائرات العملاقة فئة F مثل(A380). ومن أهم المرافق في المرحلة الأولى، مجمع صالات السفر بمساحة 720 ألف م2، يتيح لجميع الناقلات الجوية العمل تحت سقف واحد، و46 بوابة للرحلات الدولية والداخلية منها بوابات تستوعب الطائرات العملاقة فئة -F مثل A380، و94 جسراً متحركاً لخدمة الطائرات من مختلف الأحجام بمعدل جسرين لكل بوابة فئة E وثلاثة جسور للفئة F، وخمس صالات لركاب الدرجة الأولى ورجال الأعمال، اثنتان منها للمسافرين على الرحلات الدولية المغادرة ومثلها للمسافرين على الرحلات الداخلية، أما الخامسة فهي للمسافرين المواصلين على رحلات دولية وداخلية. كما تحتوي المرحلة الأولى على برج مراقبة بارتفاع 136 مترا وهو أحد أعلى أبراج المراقبة في العالم، ومجمع صالات للاستثمار التجاري بمساحة 27.987 م2، فضلا عن مسجد يتسع ل 3000 مصل (رجال وسيدات) يشتمل على باحة خارجية للصلاة لنحو 700 مصل، و220 كاونترا لخدمة الركاب، بالإضافة إلى 80 جهاز خدمة ذاتية للركاب، ونظام قطار آلي لنقل ركاب الرحلات الدولية داخل مجمع الصالات ونفق يوصل إلى مركز لصيانة القطار آلي ومن ثم للمرحلة الثانية، ونظام متطور لمناولة أمتعة المسافرين يبلغ طول سيوره 33 كلم. وتبلغ مساحة ممرات وساحات جانب الطيران في المرحلة الأولى 1.700.000م2، إضافة لثلاثة مراكز أحمال رئيسة توفر 470 ميغا فولت أمبير، وشبكات مرافق وخدمات (كهرباء، مياه شرب، مياه غير نقية، مكافحة حريق... إلخ)، ومركز نقل للركاب مرتبط مع محطة قطار الحرمين السريع، ومواقف سيارات للمدد القصيرة تستوعب 8200 سيارة تتألف من أربعة طوابق، ومواقف سيارات للمدد الطويلة، منها مواقف عامة تستوعب 4356 سيارة، ومنها ما هو مخصص للحافلات وتستوعب 48 حافلة، ومنها ما هو مخصص لسيارات الأجرة تتسع ل 651 سيارة، علاوة على موقف يستوعب 1243 سيارة مخصصا لشركات تأجير السيارات، ومواقف سيارات للعاملين بالمطار تستوعب 9123 سيارة. وتحتوي المرحلة الأولى كذلك على فندق لركاب الترانزيت بمستوى أربع نجوم يضم 120 غرفة، ومحطة إطفاء وإنقاذ، ومركزين متكاملين للمعلومات متصلين بشبكة كابلات (ألياف ضوئية)، ونفق خدمات بطول 9500م، وممر للخدمات يربط جميع مراكز الأحمال بعضها بالبعض بطول 46 كلم، وحقل خزانات لوقود الطائرات مع شبكة توزيع، ومبان للخدمات الأرضية والصيانة، ومشتل لخدمة أعمال تشجير المطار، وشبكة طرق بطول 36.5 كلم وتشتمل على عدد من الأنفاق والجسور. وكان مشروع مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد، قد فاز بجائزة أفضل مشروع هندسي على مستوى مطارات العالم، خلال المنتدى العالمي الثامن للبنية التحتية لعام 2015، الذي أقيم في نيويورك في الولاياتالمتحدةالأمريكية.