أكد حبيب أسيود أمين سر حركة النضال العربي لتحرير الأحواز أن مؤتمر كوبنهاجن الذي حمل اسم عاصفة الحزم اقتداء بدور المملكة الذي أوقف التمدد الإيراني في اليمن، شدد على ضرورة تضافر الجهود على كل الأصعدة والميادين في مواجهة المشروع الإيراني التخريبي الذي يريد تدمير والقضاء على الدول العربية. ولفت أسيود في تصريح ل «عكاظ» إلى أن اختيار الحركة عنوانا يرتبط بعاصفة الحزم في مؤتمرها الثالث له دلالاته الواضحة والعميقة، لتؤكد أن المعركة في اليمن وسوريا والأحواز والعراق هي واحدة والعدو واحد. جاء ذلك في اليوم الثاني من أعمال المؤتمر الثالث لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز في العاصمة الدنماركية كوبنهاجن، بحضور عدد كبير من الشخصيات السياسية والإعلامية والحقوقية العربية التي جاءت من مختلف الدول العربية والأوروبية بالإضافة إلى ممثلين عن الأحزاب الكردية والبلوشية والأذربيجانية. من جهته، قال حبيب جبر رئيس حركة النضال العربي لتحرير الأحواز في كلمته إن القضية الأحوازية اجتازت مرحلة التعريف بها بعد أن كانت منسية، مضيفا إن القرن المنصرم الذي مر على احتلال الأحواز أثبت أننا شعب شديد التعلق بهويته العربية وانتمائه الإسلامي. بدوره تساءل الشيخ الدكتور محمد السعيدي أستاذ الفقة في جامعة أم القرى: هل نريد أن تكون عاصفة الحزم على اليمن فحسب أم نريدها أن تكون شاملة لكل الحركات التحررية من النفوذ الصفوي. بينما قال الناشط الحقوقي الجزائري أنور مالك إن الأحواز أصبحت عنوانا بارزا ضد الاحتلال الفارسي، وإن قضية الأحواز ودمشق والعراق واحدة وهي قضية وجودنا. وطالب محمد البطاطشة النائب في البرلمان الأردني بوضع القضية الأحوازية ضمن المناهج العربية حتى تدخل عقل ووجدان الإنسان العربي.