وقف محافظ صامطة عبدالعزيز الطيار خلال جولته الميدانية على القرى التابعة للمحافظة، على توقف مشروع الحدائق بمدخل الدغارير الشمالي التابع لبلدية أحد المسارحة، الذي سحب من المقاول وبانتظار عرضه على لجنة مختصة في الأمانة للبت في ذلك بحسب رئيس بلدية أحد المسارحة المهندس سلمان الفيفي، بجانب مشروع الحزام الجنوبي لقرية الدغارير المتوقف عن العمل، حيث وجه الطيار بضرورة الإفادة بفترة التوقف وأسبابه والإجراءات التي اتخذت بحق المقاول والإجراءات التي ستتخذ لإنجاز العمل وفق خطة زمنية واضحة، بالإضافة إلى تشكيل لجنة عاجلة للوقوف على الحفريات المنتشرة في مواقع متفرقة تابعة لبلدية المسارحة تسبب فيها مقاولون تابعون للمياه، وحصرها في أقل من شهر مع عمل خطة زمنية لردمها ومعالجتها وإعداد تقرير مصور يؤكد تصحيح الوضع بالشكل المطلوب، فيما ناقش حاجة الحزام الشمالي إلى عبارات لتصريف مياه الأمطار، وتحسين واجهات المحلات والورش الواقعة بمثلث الدغارير، وإزالة السيارات التالفة المنتشرة في مواقع متفرقة، وعدم تكملة سفلتة المخطط الغربي بالقرية، وانتشار النفايات وقلة حاوياتها ومواقع حولت لمرمى لمخلفات البناء، وعدم الاهتمام بالملاعب الرياضية، ووجود صندوقين للكهرباء مكشوفين في الأرض ويشكلان خطورة، ووجود مطبات غير نظامية تم إنشاؤها بمدخل قرية الدغارير من الجهة الغربية غير مطابقة للمواصفات والمقاييس وبدون موافقة اللجنة الرئيسية، ووجود أعمدة إنارة تابعة للبلدية في وضع التشغيل في الصباح وتحتاج إلى صيانة. وشملت الجولة قرية حاكمة الدغارير التي لوحظ عدم استكمال الحزم الشمالي للقرية بسبب تعثر المقاولين، بجانب وجود أعمدة إنارة للبلدية بمدخل القرية ملقاة على الأرض تحتاج إلى رفع والبعض الآخر منها يحتاج إلى صيانة، وانتشار واسع للنفايات وقلة وجود حاويات لها، وحاجة الحزام الشمالي إلى عبارات لتصريف مياه الأمطار إلى الوادي وعدم وجود رصيف لمدخل قرية حاكمة الدغارير الرئيسي، ووجود مخلفات بناء وأشجار تحيط بمستوصف القرية وتحتاج إلى تنظيف، ووجود الإنارة الخارجية لمستوصف القرية تعمل في النهار مما يتسبب في إهدار المال العام، ووجود أرض في مدخل القرية تحتمل أن تكون تابعة لبلدية المسارحة مليئة بالأشجار في الوقت الذي يطالب فيه الأهالي بتنظيفها وتخصيصها كمدرسة لأهالي القرية، ووجود أعمدة ومحول كهربائي في الطريق بحاجة إلى نقل. فيما تم رصد عدد من المخالفات في قرية أبوحجر منها وجود مخلفات من الطوب الأحمر في مدخل القرية، وحاجة الطريق الرابط بين قرية أبوحجر الأسفل والأعلى إلى صيانة وعمل رصيف بينهما، ووجود العديد من السيارات التالفة في مواقع متفرقة وحفريات وانتشار النفايات ووجود أعمدة إنارة تابعة للبلدية مرمية في الشوارع، وآخر من الخشب مائل وبحاجة إلى تعديل ونقل عن الطريق، ووجود مقبرة مليئة بالأشجار تحتاج إلى إزالة، ومحول كهربائي يعوق إكمال بناء الجامع مع ملحقاته.