في خطوة تهدف إلى المحافظة على الفكر الإسلامي الجيد، قررت الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء أخيرا، استهداف معارض الكتب الدولية، إذ كلفت الإدارة العامة للطباعة والنشر التابعة لها، بمهمة اقتراح مشاركة «الرئاسة» في مثل هذه المعارض، والإشراف على المشاركة بعد الموافقة عليها رسميا. وقال مصدر مطلع ل«عكاظ»: «إن قرار «الإفتاء» تضمن أيضا، تكليف الإدارة العامة للطباعة والنشر بعدد من المهمات الآخرى منها: اقتراح المشاركة في معارض الكتب الوطنية، فضلا عن التفاوض مع دور النشر والمكتبات تمهيدا للتعاقد معها على بيع وتوزيع مطبوعات الرئاسة، إضافة إلى وضع الأسس، ونظام الرقابة والمتابعة لأعمال الإدارة العامة للطباعة والنشر»، مشيرا إلى أن المهام اشتملت على ضرورة الإشراف على عمليات صيانة الأجهزة، وتدريب العاملين على استخدامها بكفاءة، فضلا عن الإشراف على تحديد احتياجات الإدارات المرتبطة بها من القوى العاملة والتجهيزات والمواد والعمل على توفيرها. وأوضح المصدر أن الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء ألزمت الإدارة العامة للطباعة والنشر بضرورة الإشراف على تنظيم وحفظ الأوراق والملفات الخاصة فيها، وفق النظام المعتمد من الرئاسة بما يساعد على استرجاعها، والتنسيق مع مركز الحاسب الآلي للاستفادة من الإمكانات التقنية في هذا المجال، وكذلك الإشراف على تقويم أداء موظفي الإدارة، وتحديد احتياجاتهم التدريبية، بالتنسيق مع الإدارات ذات العلاقة، وإعداد التوصيات اللازمة في شأن أوضاعهم الوظيفية، إضافة إلى الرفع بتقارير دورية عن نشاطات الإدارة وإنجازاتها واقتراحات تطوير الأداء، وتقديمها إلى نائب الرئيس العام للشؤون التنفيذية. وبحسب المصدر فإن الإدارة العامة للطباعة والنشر مكلفه بضرورة الإشراف على توفير البيانات والمعلومات الخاصة بسير العمل فيها، والعمل على تحديثها وتطوير نظم حفظها واسترجاعها، فضلا عن الإشراف على ترجمة الكتب المهمة للغات الحية ومنها إلى اللغة العربية، إضافة إلى الإشراف على ترجمة الفتاوى التي ترد إلى الرئاسة من الدول الأجنبية وكذلك التي تصدر منها.