دعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد مدني، إلى أن يكون القرار الدولي 16/18، الذي أكد على حرية التعبير لكن بطريقة مسؤولة، المنطلق الرئيس في مناقشات موضوع «حرية التعبير وخطاب الكراهية»، لافتا إلى أن المنظمة تسعى إلى إعادة بلورة الطرح بين ما ندعو إليه وقناعات الآخرين. وشهدت الدورة الثامنة للهيئة المستقلة لحقوق الإنسان التابعة للمنظمة والمنعقدة في جدة أمس، مداولات مكثفة حول موضوع حرية التعبير وخطاب الكراهية. وقالت سفيرة السودان في بلغاريا، رئيسة الدورة الحالية للهيئة إلهام إبراهيم، إن الهيئة تسعى لأن تكون مناقشاتها موضوعية تجاه حرية التعبير وخطاب الكراهية، وأضافت رغم أن حرية التعبير تحقق التقدم الحضاري، إلا أنه علينا معرفة حدود تلك الحرية في القانون الدولي. ونبهت إلى ضرورة التمييز بين حرية التعبير وخطاب الكراهية، مشيرة إلى أن الكراهية والإسلاموفوبيا وصلت إلى مستوى يثير القلق، كما أن عدم احترام القرآن الكريم يؤدي إلى مخاطر كبرى.