شنت القوات الخاصة المالية أمس هجوما على فندق راديسون في باماكو حيث تجري عملية احتجاز رهائن وتمكنت من تحرير حوالى عشرة أشخاص فيما قتل ثلاثة رهائن، بحسب ما أفاد المتحدث باسم وزارة الأمن الداخلي. وقال المتحدث إن «ثلاثة رهائن قتلوا»، مشيرا إلى أنه يجري التثبت من جنسيات الضحايا. وأعلن المتحدث أن «الهجوم بدأ وتمكنت القوات الخاصة من تحرير حوالى عشرة أشخاص» مقدرا عدد المسلحين داخل الفندق ب «اثنين أو ثلاثة». وهاجم المسلحون الفندق واحتجزوا رهائن بحسب مسؤول وزارة الأمن الداخلي الذي أشار إلى أن عددا كبيرا من النزلاء والموظفين اختبأوا في الغرف وأوصدوا الأبواب وهم لا يواجهون خطرا مباشرا من الخاطفين. من جهته، قال مصدر قريب من الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند أنه يوجد رعايا فرنسيون بين المحتجزين في حصار فندق في باماكو عاصمة مالي اليوم الجمعة. وقال المصدر الرئاسي «مازلنا ننتظر مزيدا من المعلومات الدقيقة التي يتم التحقق منها. هناك أناس فرنسيون. والرئيس يتابع الموقف عن كثب». فيما أكد المتحدث باسم قوات الأمن الفرنسية أن نحو 50 من ضباط مكافحة الإرهاب سيسافرون فورا إلى مالي.