لأكثر من ساعتين انتظر عدد من المواطنين والمواطنات من بينهم كبار في السن تحت لهيب الشمس الحارقة يوم أمس بانتظار فتح أبواب إدارة الدفاع المدني بحي الرحاب لتقديم أوراق الحصول على التعويضات بعد حصر الأضرار. «عكاظ» التقت عددا من المتضررين أمام موقع اللجنة التي أوصدت أبوابها بالرغم من إعلان المديرية العامة للدفاع المدني عبر حسابها الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» عن بدء أعمال لجان الحصر في عدد من المواقع عقب الانتهاء من صلاة الجمعة. وأشار المواطن فهد سلطان العتيبي من حي الأجواد بقوله: راجعت لجنة حصر الأضرار في إدارة الدفاع المدني بحي بريمان المخصص تحديد المركبات والمنازل المتضررة، إلا أنهم طلبوا مني التوجه إلى فرع الرحاب، وما أن وصلت إلى الموقع حتى وجدت عددا من المتضررين يقفون أمام بوابة المركز الذي لم يفتح أبوابه. وأكد ذلك كل من عبدالله الصمداني من حي الجامعة، وسلطان الغامدي وعلي الغامدي من حي قويزة، وعلي حسن من حي الحرازات، وحمود البقمي من سكان وادي مريخ، بأنهم توافدوا على مركز حي الرحاب لتقديم طلبات حصر الأضرار عقب صلاة الجمعة إلا أن المركز كان مغلقا. وتساءل المواطنون حول إجابة الضباط المدونة أرقامهم في التغريدات الخاصة بلجان حصر الأضرار لبعض اتصالاتهم المتكررة بأنه لا علاقة لهم بالعمل مع اللجان، لينتهي بهم المطاف بعد أن أبلغهم أحد الأفراد التابعين للمركز بأن العمل في مركز الرحاب ينحصر على المركبات التي يتم رفعها من الأنفاق والمواقع المتضررة عبر الجهات المعنية، فيما تعمل اليوم لجان الحصر والإيواء ميدانيا داخل الأحياء. «عكاظ» تواصلت مع الرقم المخصص للجنة الحصر والإيواء في شعبة حي الرحاب، وطلبت التحدث مع رئيس اللجنة العقيد طلال بديوي إلا أنه رفض التصريح في ظل متحدث رسمي للإدارة، فيما باءت جميع محاولات الاتصال بالمتحدث الرسمي العقيد سعيد سرحان ولم نجد أي رد حتى ساعة إعداد الخبر.