أكملت وزارة التعليم الخطوات التنفيذية للتعريف بالمشروع التعليمي الوطني المتقدم «الصف المقلوب» لتطبيقه في مدارسها عبر استراتيجية التعليم المعكوس أو الفصل المقلوب، وهي استراتيجية تفاعلية لتهيئة الطلاب والطالبات للتعلم عن بعد، بحيث يبعث المعلم أو المعلمة فيديو أو منشورا تطبيقيا للطلبة يشرح فيه الدرس عبر الوسائط والتطبيقات التقنية وبما يكفل فهمه واستيعابه ومن ثم إعادة مراجعته في الفصل. وفي السياق ذاته أدارت نوال العنزي رئيسة قسم التربية الوطنية والاجتماعية بتعليم حائل، مشروعاً عملياً تعريفياً بعنوان «قلب التعليم وأثره في تنمية مهارات التفكير»، وذلك في الثانوية التاسعة للبنات، ويهدف المشروع لمواكبة المستجدات في الميدان التربوي، ما يؤدي للرقي بالعملية التعليمية والنهوض بالمستوى التعليمي للطلاب للوصول بهم إلى مصاف الدول المتقدمة، وذلك من خلال استفادتهم من التقنيات الحديثة. وتناولت ورشة العمل عدة محاور منها التعريف بالمشروع والفصول المقلوبة، الهدف الأساسي للمشروع وأهدافه التفصيلية، وأهم البرامج التي يحتاج إليها في تطبيقه، ودور المعلمة والطالبة وولي الأمر في تطبيق الفصول المقلوبة بالتعليم واستعراض مهارات التفكير والتوقعات بعد التطبيق. وأشارت المشرفة نوال العنزي إلى أن هذا المشروع سيحقق نقله نوعية في مهارات التفكير لدى الطالبات، لأنه يعزز دورهن في فهم المادة من خلال إعمال للعقل. بدورها أكدت مديرة إدارة الإشراف التربوي نوال الحربي، أهمية إعطاء الثقة لطالباتنا لإبراز ما لديهن من مواهب وقدرات كامنة.