كشف صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد أمير منطقة عسير ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الملك خالد الخيرية، أن المؤسسة ستعمل وفق إستراتيجيتها على تنظيم العمل الخيري في المملكة بطريقة علمية وعملية وبشكل تنظيمي أيضا، مع السهولة في العمل الإداري لنتوصل بعدها إلى سهولة الأداء على الوجه المطلوب بتضافر وجهود الجميع ليكون العمل الخيري على أعلى مستوى في المملكة، فالعمل الخيري موجود في المملكة ولكن يحتاج إلى تنظيم وهذا غائب حتى الآن لتحفيز المواطنين والمؤسسات والجهات سواء الحكومية أو الخاصة. وأوضح سموه في تصريح خص به «عكاظ» بعد المؤتمر الصحفي الذي أعلن فيه أسماء الفائزين بمسابقة مؤسسة الملك خالد الخيرية للعمل الخيري في المملكة، أن المساعدات الخيرية التي تقدم للشعب اليمني وللشعب السوري دليل أن العمل الخيري مستمر في المملكة، وهو من مسؤولية الدولة وقائمة وستستمر، ومازالت المملكة قادرة على تقديم هذه المعونات لهم وبكل قوة لتخفيف معاناتهم، وهذه الحملات الخيرية ستكون بحول الله مستمرة وهذا واضح في جميع وسائل الإعلام المختلفة. وأشار سموه أنهم يحاولون أن يسيروا على النهج الذي سار عليه والده الملك خالد رحمه الله الذي كان همه الأول والأخير المواطن والوطن، وجائزة الملك خالد ومن خلال المؤسسة الخيرية تريد أن تتميز عن غيرها من المؤسسات الخيرية من خلال أنها تنبع من الوطن وإلى الوطن، بمعنى أنها تمنح للمواطنين والمواطنات فقط وهذا بالتأكيد لا يقلل من نوعية الجوائز في المؤسسات الأخرى.