في كل أزمة طارئة يطرح السؤال التالي: كيف نواجه الأزمات؟ وهذا السؤال إجابته علميا وفق علماء إدارة الأزمات وهي أن عنصر الوقت أحد أهم المتغيرات الحاكمة في إدارة الأزمات، فالوقت هو العنصر الوحيد الذي تشكل ندرته خطرا بالغا على إدراك الأزمة، وعلى عملية التعامل معها إذ أن عامل السرعة مطلوب لاستيعاب الأزمة والتفكير في البدائل واتخاذ القرارات المناسبة، والسرعة في تحريك فريق إدارة الأزمات والقيام بالعمليات الواجبة لاحتواء الأضرار أو الحد منها واستعادة النشاط. وفي رياضتنا كان أول اختبار لصانع القرار الرياضي الأول هي أزمة أندية الحد الجنوبي لهذا الوطن الغالي في نقل مبارياتهم خارج نجران وجازان، بداية من نجران والتهامي والأخدود وحطين والصواري واليرموك وشرورة والأمجاد وبيش نظرا لظروف عاصفة الحزم وإعادة الأمل لاستعادة الشرعية لأبناء اليمن السعيد بقيادة المملكة ودول التحالف العربي. ومع تدخل الرئاسة العامة لرعاية الشباب في تقديم الدعم المالي لأندية الحد الجنوبي بمبلغ 3.4 مليون ريال ونقل مباريات نادي نجران أمام الهلال والنصر إلى ملعب الملك عبدالله بجدة تبدو الأمور أفضل حالا وهي في محل تقدير كل الرياضيين.