كشف السكرتير بالرئاسة اليمنية مختار الرحبي أن زيارة الرئيس هادي تهدف لإدارة غرفة العمليات لتحرير الحالمة تعز من مدينة عدن. وقال في تصريحات ل «عكاظ» الرئيس هادي توجه إلى غرفة العمليات لإدارة عملية تحرير الحالمة التي تم إنشاؤها مؤخرا ويشرف بشكل مباشر على العمليات العسكرية، موضحا بأن الرئيس سيظل في عدن لفترة طويلة، ولم يستبعد أن يحضر الرئيس احتفالات 30 نوفمبر المجيدة، مبينا بأن عملية تعز يطلق عليها عملية تحرير الحالمة. وأوضح أن الرئيس رافقه عدد من الوزراء، وستلتحق به بقية أعضاء الحكومة خلال الساعات القادمة حيث سيترأس اجتماعا للحكومة والسلطة والمكونات السياسية والسلطات المحلية في المدن المحررة عدن، لحج، الضالع، أبين، حضرموت، مأرب. وإشار إلى أن أولويات هادي وعلى رأسها الملفات الأمنية في المدن المحررة والاحتياجات، واستكمال عمليات دمج المقاومة والجيش، والاحتياجات الخدمية للمواطنين والإعمار والاطلاع على مستوى التحضير للمرحلة القادمة. من جهته، أفاد نائب الرئيس اليمني رئيس الوزراء خالد بحاح، أن قادة المليشيا الانقلابية لم تبد أي تجاوب ونوايا صادقة لبدء التطبيق الكامل لقرارات مجلس الأمن خاصة القرار رقم 2216. وقال لدى لقائه في الرياض أمس السفيرين الأمريكي ماثيو تولر والبريطاني إدموند فيتون براون لدى اليمن، إن الحكومة الشرعية تعمل بكل جهد لخروج اليمن من وضعها الراهن، مضيفا أن القرار 2216 يطالب المليشيا بالكف عن استخدام العنف، وسحب قواتهم من جميع المناطق التي استولوا عليها بما في ذلك العاصمة صنعاء.