التقى «نوروود توماس» مع «جويس موريس» عندما كان في نزهة على قارب سياحي في نهر التايمز وذلك في عام 1945 ووقعا في الحب، وفجأة تحولت رياح الحب إلى مأساة عندما افترقا خلال الحرب العالمية الثانية عندما سافر «نوروود» مع الفرقة المجوقلة مائة وواحد للمساعدة في الغزو على نورماندي، وبعد أن وضعت الحرب أوزارها تذكر «نوروود» رفيقته «جويس» وكتب إليها أن تجعل منزله بيتها، وكان «نوروود» البالغ من العمر 93 عاما هو بدوره لم يفقد أمل الالتقاء بحبيبته السابقة مما سمح لهما بالالتقاء بعد انتظار 7 عقود. «نوروود» لا يزال يحتفظ بصورة ل«جويس» لم يفكر في يوم بالتخلي عنها رغم مرور سبعين عاما، ومن خلال شبكة سكايب تحدث الاثنان طويلا لأكثر من ساعتين رغم بعد المسافات.