تتواصل المعارك العنيفة في الجبهات وسط وجنوب وغرب محافظة تعز بين مليشيات الحوثي والمقاومة الشعبية، فيما دمرت التحالف معداتهم في منطقة نجد قسيم. وقال ل(عكاظ) رئيس المجلس العسكري العميد صادق سرحان: «هناك معارك عنيفة في منطقة نجد قرى نجد قسيم والمسراخ وتمكنت المقاومة الشعبية من إلحاق خسائر في صفوف الانقلابيين»، مبينا أن 30 مسلحا من الحوثيين قتلوا وأصيب 45، كما تم تدمير عدد من المعدات العسكرية لهم. إلى ذلك تمكنت المقاومة الشعبية في محافظة الضالع وسط اليمن من السيطرة على بعض المواقع للانقلابيين وإجبارهم على الانسحاب إلى وسط مدينة دمت. وقال ل(عكاظ) القيادي في المقاومة الشعبية بالضالع وسط اليمن شائف سنان: المعارك لا تزال مستمرة في تخوم دمت وتم إجبار المليشيات على الفرار من منطقة مريس والحقب والسيطرة على مواقع عديدة للانقلابيين والاستيلاء على 23 طقما بمعداتهم وأسلحتهم. وأوضح أن الحوثيين يفرون تاركين معداتهم وقتلاهم، مشيرا إلى أن المقاومة نجحت في جر الحوثيين إلى مناطق مفتوحة بغية تجنيب المدنيين خسائر فادحة وتمكنت من تكبيدهم خسائر فادحة وإجبارهم على الانسحاب. من جهة أخرى، استهدفت المقاومة الشعبية بمحافظة الحديدة غرب اليمن مراكز للمتمردين الحوثيين، مبينة أن انفجارات هزت تجمعات للانقلابيين أمام المستشفى العسكري أمس ولم يعرف بعد حصيلتها. وأوضح منسق مجلس شباب الثورة السلمية في محافظة الحديدة أن الانفجارات التي استهدفت أمس المستشفى العسكري قامت بها عناصر من المقاومة التهامية. مؤكدا أن الهجوم أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الحوثيين. وقال: المستشفى العسكري تحتله وتديره العناصر الحوثية لصالح ميليشياتها المسلحة، حيث قامت المقاومة الشعبية بالأمس باستهداف المستشفى وعدد من نقاط التفتيش التي يقيمها الحوثيون في محيطه. مضيفا بأن معظم أجزاء المستشفى تستخدم كمخازن للسلاح وتحيطه عدد من نقاط التفتيش التي تقيمها العناصر الحوثية. سياسيا تتواصل الاجتماعات والمشاورات بين الهيئة الرئاسية والمكونات السياسية والحزبية وأعضاء الحكومة حول الترتيبات لمشاورات جنيف ودراسة الضمانات التي تقدمت بها الأممالمتحدة عن مليشيات الحوثي الهادفة لتنفيذ 2216.