أدى عشرات المصلين في جامع الإمام فيصل بن تركي بالدمام، صلاة الجنازة على جثمان عبدالله فؤاد الذي وافته المنية أول من أمس بعد صراع مع المرض. وصاحب موكب تشييع جثمان الفقيد إلى مقبرة الدمام، عدد من أهالي الشرقية والأعيان والمسؤولين ومديري الإدارات الحكومية، معربين عن حزنهم العميق لرحيله، عقب رحلة كفاح ومثابرة شكلت نقطة مضيئة في حياته كأنموذج مشرق في الجد والاجتهاد والعمل الوطني الفاعل الذي أبرزته منجزاته العديدة. وكشف أقارب وأصدقاء الفقيد عن أياديه البيضاء لدعم مسيرة العمل الخيري في المنطقة وتلمس احتياجات الأيتام، بعد أن عمل «موظف سنترال» وتنقله في أكثر من وظيفة ب «أرامكو السعودية وبابكو البحرين»، على الرغم من أن والده كان يقطن في منطقة وأمه في أخرى. وأكدوا أن الفقيد «رحمه الله»، بنى نفسه بنفسه، وأسس عدة شركات ساهمت في خدمة الوطن والنهوض بالمجتمع، وجسد معنى العصامية فعلا وقولا ومثالية، سائلين الله أن يتغمده برحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.