تعكس مشاركة المملكة فى اجتماعات مجموعة العشرين الدولية في أنطاليا جنوبتركيا التي تنطلق فعالياتها خلال يومي 15 و16 نوفمبر الجاري، زيادة في الدور المؤثر الذي تقوم به المملكة في الاقتصاد العالمي، كونها بلدا قائما على قاعدة اقتصادية صناعية صلبة. وفي هذا الإطار؛ قال رئيس مجلس وزراء مصر الأسبق الدكتور علي لطفي: إن مشاركة المملكة في قمة العشرين جاءت نتيجة دورها الريادي العالمي، كونها شريكا أساسيا في حل الأزمات المالية في ظل وجود ثاني أكبر صندوق استثمارات سيادية في العالم بالمملكة الذي يعد الأكبر عربيا. وأكد أن لنجاح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في توجيه سياسة المملكة الاقتصادية ودعم الاقتصاد وقطاع الأعمال أبلغ الأثر في جعل المملكة دولة فاعلة تساهم في رسم سياسة الاقتصاد العالمي وقبلة آمنة للاستثمارات من مختلف دول العالم. من جهته بيّن الخبير الاقتصادي الدكتور رشاد عبده أن نجاح قيادة المملكة في توجيه سياسة المملكة الاقتصادية ودعم الاقتصاد وقطاع الأعمال السعودي، كان له أبلغ الاثر في جعل المملكة دولة فاعلة في رسم سياسة الاقتصاد العالمي؛ وقبلة آمنة للاستثمارات من مختلف دول العالم ما يساهم بهذا الثقل الاقتصادى الكبير في إنجاح قمة العشرين؛ مضيفا: هذه المشاركة تؤكد على مكانة المملكة وثقلها الاقتصادي المدعوم بمواقفها المعتدلة، وقراراتها الرشيدة التي تبنتها خلال سنوات التنمية الشاملة. في المقابل أوضح رئيس بحوث متفرغ بالقاهرة الدكتور محمد السيد أن حجم المملكة الاقتصادي يعطيها دورا مهما في إنجاح قمة العشرين من خلال قوة مساهمتها في تحقيق النمو واستقرار الأسعار العالمية، مضيفا: تتميز المملكة بالفاعلية والإيجابية لتحقيق الاستقرار الاقتصادي، إضافة إلى دورها البارز في صياغة نظام اقتصادي عالمي يحقق نموا متوازنا ومستداما يحافظ على مصالح جميع الدول المتقدمة والنامية.