أعرب جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على ما قوبل به جلالته والوفد المرافق له من حفاوة وتكريم أثناء مشاركته في أعمال القمة الرابعة للدول العربية ودول أمريكا الجنوبية التي عقدت في الرياض . جاء ذلك في برقية بعثها جلالته لخادم الحرمين الشريفين لدى مغادرته المملكة بعد مشاركته في أعمال القمة الرابعة للدول العربية ودول أمريكا الجنوبية في ما يلي نصها: خادم الحرمين الشريفين الأخ العزيز الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: يطيب لنا ونحن نغادر المملكة العربية السعودية الشقيقة بعد مشاركتنا إخواننا أصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية في أعمال القمة الرابعة للدولة العربية ودول أمريكا الجنوبية التي عقدت في ضيافتكم حفظكم الله أن نعرب عن شكرنا العميق وتقديرنا البالغ لمقاكم الكريم وحكومة وشعب المملكة العربية السعودية على ما قوبلنا به والوفد المرافق من حفاوة بالغة وحسن استقبال وكرم ضيافة عكست عمق ومتانة العلاقات المتميزة التي تربط بين بلدينا وشعبينا الشقيقين. ويسعدنا أن نعبر عن أصدق مشاعر السعادة لمشاركتنا في هذا اللقاء الذي جمعنا بالإخوة أصحاب الجلالة والسمو والفخامة قادة الدول المشاركة للتشاور وتبادل الرأي حول ما يهم دولنا وشعوبنا من قضايا ولتأكيد وتحقيق الأمن والاستقرار والتقدم والازدهار لدولنا وشعوبنا وأمتنا العربية والإسلامية والعالم أجمع. إن اجتماعنا الذي عقدناه في ضيافة جلالتكم وما توصلنا إليه من قرارات قد أكدت ما نحرص عليه جميعاً من عزم على العمل معاً نحو تحقيق آمال وطموحات شعوبنا في كافة المجالات. سائلين المولى عز وجل أن يحفظ جلالتكم ويمتعكم بموفور الصحة والعافية والسعادة، وأن ينعم على المملكة العربية السعودية الشقيقة بمزيد من الرفعة والتقدم والازدهار والعزة تحت قيادتكم الرشيدة. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أخوكم حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين من جهة أخرى، أعرب الملك حمد بن عيسى عن جزيل الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على حفاوة الاستقبال وحسن الوفادة وكرم الضيافة التي حظوا بها. وقال في كلمة ألقاها خلال جلسة العمل المغلقة الثانية لاجتماع القمة الرابعة للدول العربية ودول أمريكا الجنوبية أن ما تموج به المنطقة العربية من صراعات معقدة وما تشهده من أزمات متفاقمة أساسها التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية للدول العربية وتمتد بتأثيراتها وإفرازاتها السلبية إلى مختلف دول العالم وتؤثر مباشرة على الأمن والسلم الدوليين، مما يتطلب جهدا أكبر وتعاونا أقوى لمواجهاتها وحلها. وبشأن الأوضاع التي تشهده اليمن أكد الملك حمد بن عيسى، أن الأوضاع في اليمن تسير بخطى ثابتة نحو ما يصبو إليه الشعب اليمني الشقيق، وقال «لن تتخلى دول التحالف العربي للدفاع عن الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية عن دورها الذي تقوم به حتى يتم استعادة الأمن والاستقرار في اليمن وإنهاء جميع صور التدخل الخارجي».