أكثر من 300 سعودي في مكةالمكرمة من مالكي سيارات «المكروباص» ذات ال (15) راكبا، جددوا آمالهم بالسماح لهم بتحميل الركاب .. معربين عن أملهم بتراجع إدارة المرور عن قراراتها السابقة في هذا الشأن تعاطفا معهم في كسب الرزق الحلال. وقال ل «عكاظ» مانع الهذلي وعبدالرحمن العميري، وسامي عسيري، ومساعد الذبياني، وافي العتيبي، مصلح القارحي، بخيت اللهيبي، محمد الدوسي وعنيبر الهذلي: إدارة المرور في العاصمة المقدسة منعتنا قبل موسم الحج الماضي من تحميل الركاب .. وطلبت منا البحث عن مصدر آخر، بحجة أننا مخالفون لأنظمة السير، لم يكن أمامنا غير الامتثال لهذا المنع الذي استمر إلى ما بعد موسم الحج. وأضافوا أن المنع طالهم فقط دون سيارات المكروباص التي تتبع الفنادق والمؤسسات على اختلاف أنشطتها. المتضررون طالبوا بالمساواة مع مايكروباص الفنادق التي تعمل على تحميل الركاب من نزلائها من المعتمرين والحجاج أو غيرهم من وإلى الحرم يوميا دون معارضة من رجال المرور، مشيرين إلى أنهم يعتمدون بعد الله في تأمين قوت أسرهم على ما يتحصلون عليه من أجور الإركاب. لافتين إلى أن الغرامات التي تطبق بحقهم تصل إلى 1000 ريال مع حجز المركبة لمدة 15 يوما. ملزمون بقروض وأقساط وأضاف المتضررون من قرار المرور: أن الغالبية منهم تملكوا سيارتهم بقروض مالية وأقساط للشركات والبنوك على أمل تأمين قيمة الأقساط الشهرية وتكاليف المعيشة اليومية وتلبية متطلبات أسرهم وأبنائهم، وأن البعض منهم أمضى أكثر من 25 عاما في هذه المهنة. لافتين إلى أن سيارات المكروباص في بعض مدن المملكة يسمح لها بالعمل في نقل الركاب ما عدا مكةالمكرمة. وأعرب المتحدثون عن أملهم في إدارة المرور إعادة النظر في المنع والسماح لهم بالعمل خاصة مع قرب حلول موسم العمرة والذي يعد من أكبر المواسم نظرا لكثرة المعتمرين الذين يحرصون على التنقل في جماعات عبر هذه السيارات، كما عبروا عن تطلعهم بخدمة ضيوف الرحمن من خلال وسائل النقل وتخفيف حركة السيارات خاصة الصغيرة منها في المنطقة المركزية حول الحرم المكي الشريف.