أوصى الملتقى الخليجي الأول لأمراض الصرع في ختام أعماله بالخبر أمس، بإنشاء عيادات لعلاج الصرع في المناطق النائية بهدف علاج المصابين بالمرض فيها، وتنظيم دورات تدريبية مكثفة للأطباء المتخصصين في الأطفال والباطنية وطب الأسرة والمجتمع ليتسنى لهم علاج مرضى الصرع. كما أوصى الملتقى بدعم التعاون مع الجمعيات العالمية والمحلية للمشاركة في الأبحاث وتطوير العلوم المختصة بالصرع، وتقديم أفضل الخدمات الطبية للمصابين وتلبية احتياجات الذين يعانون من المرض ليس فقط محليا بل أيضاً على مستوى العالم، والمساهمة على أوسع نطاق في كل أنشطة المنظمة العالمية لمكافحة الصرع. ودعا المشاركون في الملتقى لزيادة عدد البرامج التدريبية تحت مظلة الهيئة السعودية للتخصصات الطبية في المملكة لتخصص أمراض الصرع لتلبية احتياجات المجتمع، وزيادة عدد المراكز المتخصصة في علاج الصرع لمواكبة أحدث المستجدات في التشخيص والعلاج سواء عن طريق الأدوية أو الغذاء الكيتوني أو الجراحة. وكان الملتقى الخليجي الأول لأمراض الصرع واللقاء السنوي الخامس للجمعية السعودية لأمراض الصرع قد عقد برعاية وزير الصحة المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح وحضور نائبه للشؤون الصحية حمد بن محمد الضويلع، نظمه مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام بالتعاون مع الجمعية السعودية لأمراض الصرع وبمشاركة فاعلة من جمعيات الصرع وأعصاب الأطفال من دول مجلس التعاون الخليجي، والعديد من المنظمات والهيئات الدولية والإقليمية وفي مقدمتها المنظمة العالمية لمكافحة الصرع.