أفاد وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند أمس بأن هناك احتمالا كبيرا لأن تكون جماعة مرتبطة بتنظيم داعش وراء هجوم يشتبه أنه بقنبلة على طائرة ركاب روسية أودى بحياة 224 شخصا. وقال فيليب هاموند إن داعش-سيناء أعلنت المسؤولية عن إسقاط الطائرة الروسية مشيرا في تصريحات لقناة سكاي التلفزيونية «نظرنا في صورة المعلومات ككل بما فيها ذلك الزعم والمعلومات أخرى كثيرة وخلصنا إلى وجود احتمال كبير لتعرض الطائرة لعمل إرهابي»، وأوضح هاموند أنه لن تقلع أي طائرة من شرم الشيخ في طريقها لبريطانيا لحين التأكد تماما من الأمن. من جهته أكد وزير الطيران المدني المصري حسام كمال أمس أن فرضية تفجير الطائرة الروسية لا تستند إلى «شواهد أو بيانات» غداة إعلان لندن وواشنطن ترجيحهما لفرضية تفجيرها بقنبلة. وقال الوزير المصري في بيان إنه «بخصوص ما تم تداوله عن فرضية إسقاط الطائرة عن طريق تفجير داخلي فإن لجنة التحقيق لم يظهر لديها حتى الآن أية شواهد أو بيانات تؤكد هذه الفرضية». من جهته، قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أمس إن بلاده مستعدة للتجاوب أكثر مع أي إجراءات تطمئن الدول التي يأتي منها سائحون لمنتجع شرم الشيخ على البحر الأحمر، ومن بينها بريطانيا، بشأن إجراءات التأمين المتخذة في مطار المدينة، وإنها كافية. وقال في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في لندن «إحنا مستعدين نتجاوب أكتر مع أي إجراءات تطمن كل أصدقائنا على أن الإجراءات الأمنية الموجودة في مطار شرم الشيخ كافية وأن المطار مؤمن بشكل جيد».