شهدت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن أمس تواجد فريق من الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي لاستكمال تجهيز الجامعة لتجديد اعتمادها الوطني بمراجعة خطوات إعادة الاعتماد المؤسسي، حيث مثل الهيئة في هذه الزيارة كل من مستشاري الهيئة الدكتور ناصر سرحان والدكتور قريقوري مافيت. وكانت هذه الزيارة عبارة عن ورشة عمل تدور فعالياتها حول مؤشرات الأداء ومقارنتها المرجعية وتحليلها، فيما صرح السرحان بأن عملية إعادة الاعتماد المؤسسي للجامعة تتطلب الكثير من الجهود والاستعداد، كما أوضح الدكتور مافت أهمية استخدام مؤشرات الأداء لقياس مخرجات تعلم الطلبة في البرامج الأكاديمية وجميع الأنشطة المرتبطة برسالة الجامعة وأهدافها ومنها البحث العلمي والخدمات المقدمة للطلاب وخدمة المجتمع كأدوات ضرورية لعمليات القياس والتحقق من رسالة الجامعة وأهدافها. وأفاد السرحان أن الورشة هدفت لتدريب اللجان العاملة على مشروع إعادة الاعتماد المؤسسي في الجامعة على آليات كتابة مؤشرات الأداء وطرق قياسها ومقارنة نتائجها مرجعيا وارتباطها بالتخطيط الاستراتيجي والتطوير وضمان الجودة وتحقيق متطلبات الاعتماد الوطني وفق نظام الهيئة. يذكر أن جامعة الملك فهد للبترول والمعادن حصلت على الاعتماد المؤسسي الكامل في دورة الاعتماد الأولي في 2010م ومدته سبع سنوات.